شن ضباط هيئة الرقابة الإدارية بمحافظة أسيوط تحت إشراف اللواء أحمد نور الدين وبرئاسة المقدم محمد فراج حملة مفاجئة على شركة بتروجاس ومصنع تعبئة أسطوانات البوتاجاز بنطاق المحافظة لتفقد العمل بالمصنع ومتابعة وسائل مواجهة الأزمة في نقص أسطوانات البوتاجاز خلال الأيام الماضية. شارك في الحملة مفتشو الرقابة التجارية ومباحث التموين ومصلحة الموازين والدفاع المدني للرقابة على السلع الغذائية والأسعار وضبط السلع مجهولة المصدر وغير المصحوبة بالمستندات الدالة على مصدرها ومكافحة جرائم الغش التجارى الصناعى والغذائى. وتأتي الجولات للوقوف على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تمت مراجعة خطوط الإنتاج لتعبئة أسطوانات البوتاجاز، ومراجعة أوزان الأسطوانات بعد التعبئة، وحصص المستودعات، ومراجعتها للسجلات، ومقارنتها بالرصيد الدفتري، فضلا عن مراجعة إجراءات الحماية المدنية بالمحطة وللوقوف على أنسب أساليب التشغيل ومراعاة قواعد الحماية المدنية. وقال رئيس الحملة المقدم محمد فراج إنه لقياس مدى سلامة إجراءات الأمن تم عمل تجربة لحدوث حريق في سيارة تحميل داخل المصنع وتمكنت إدارة الأمن الصناعي من التعامل معها بمهنية شديدة دون خسائر، وكشفت اللجنة المرافقة للحملة عن سلامة الأسطوانات بالمصنع ووجود كميات وفيرة من الغاز. وأشادت بمطابقة المصنع لإجراءات السلامة والأمن الصناعي، واستمع أعضاء الرقابة الإدارية إلى مجموعة من السائقين التابعين للمستودعات لمعرفة ما إذا كانت هناك أي معوقات في العمل من عدمه، وكان في استقبال اللجنة مهندس جمال على مدير عام المنطقة والمهندس زين الدين راضي مدير عام العمليات والذي شرح خطوات العمل في تفريغ الأسطوانات المحملة بالأسطوانات، وعملية التعبئة. وأفاد مدير العمليات، أن الكمية الواردة من الغاز الصب تبلغ 2600 طنًا يوميًا، والتي تكفي لتعبئة 60 ألف و500 أسطوانة، يوميا نصيب أسيوط منها 49 ألف أسطوانة يوزع الباقي على محافظات الصعيد وأشادت اللجنة بالأمن والسلامة والأوزان بالمصنع.
