عَشِقتُ وردَك صبحا ًوالصباح ُلنا وجهٌ جميل ٌكوجه ِ العاشِق الغَزِل ِ يا أنتَ يا موعدًا يحلُو اللقاءُ به كموعدِ الثّغرِ توّاقًا إلى القُبَلِ غَنيتُ فيك َ تواشِيحي أُردِّدُها وأنت كالنور ِأو كالكُحل في المُقّل شرِبت ُ كأسَكَ مِن ْتوق ٍلخمرتها فأسكرتني كفعل ِ الشارِب ِ الثَّمِل ِ ولم أذُقْها ولكن مر َّ في خلدي مذاقُها فمضى توقي إلى الأمل ِ أراك َ في النوم ِطيفا ً رائعا ً وأرى لَماك َ يحلُو على ثغري كما العَسل ِ فليتني قلت ُما قد قلت في حُلُمي وليتَ ما قلتُهُ في الصحوِ لم يُقَلِ ضَمَمْتَني مِثل َ لا حرفان ما اجتمعا إلا لإثبات ِ حبّي مثلما الأزل ِ ولا سَبيلَ إلى لُقياكَ اسلُكُها فكلُّ سُبْلِ الهوى يا سيدي سُبُلي