زعم الباحث الإسرائيلي، يوني بن مناحم، أن الرئيس الفلسطيني، عباس أبومازن، يواصل التملص من مطالب الدول العربية حول التصالح مع غريمه عضو حركة فتح السابق، محمد دحلان. وأضاف الباحث الإسرائيلي، في مقال نشر في موقع "نيوز1" العبري أن رئيس السلطة الفلسطينية يجد صعوبة في التغلب على مشاعره الشخصية تجاه دحلان. وتابع أن ضغوط الدول العربية على أبومازن سوف تستمر بسبب مصالحها الإقليمية، وعلي رأسهم مصر، الأردن، المملكة العربية السعودية والإمارات. وأشار إلى أن أبومازن يبرر رفضه أمام مصر والأردن بأن المسألة ليست صراعًا شخصيًا بينه وبين دحلان وإنما أزمة عميقة بين دحلان وقيادات حركة فتح. وأوضح الباحث الإسرائيلى أن تبريرات أبو مازن غير صحيحة على الإطلاق، على سبيل المثال مروان البرغوثي وتوفيق الطيراوي أعضاء في فتح تربطهما علاقات متميزة مع دحلان. ونوه إلى أن مسئولين في حركة فتح نفوا بشدة المعلومات التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية من قبل الأطراف المعنية حول أن المصالحة بين أبو مازن ودحلان باتت قريبة وأكدوا أن ذلك تضليل. وتابع أنه وفقا لمصادر مصرية، فإن الزعماء العرب المعتدلين يقدرون أن الوقت الحالي مناسب للضغط على أبومازن للمصالحة مع دحلان.
