أثار سفر عدد من أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان إلى جنيف عبر فرانكفورت، لحضور مؤتمر نظمه مركز الحوار الإنسانى المعروف بتوجهاته المشبوهة، وتورطه في تمويل عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو، حالة من الجدل على شاشات الفضائيات حيث أعتبر البعض خلال برنامج «العاشرة مساء» تقديم الإعلامي وائل الإبراشي المذاع على فضائية «دريم» سفر النواب عبث بالأمن القومى فيما طالب آخرون برفع الحصانة عنهم تمهيدا للتحقيق معهم. مشادة كلامية ودخل اللواء حمدي بخيت الخبير الإستراتيجي وعضو مجلس النواب، في مشادة كلامية على الهواء مع عصام الصافي عضو مجلس النواب بسبب سفر الأخير لجنيف بدعوى من مركز الحوار الإنساني، ووصف الخبير الإستراتيجى سفر النواب بأنه هراء. واعترض «الصافي» قائلًا: «احنا مصريون وبنعمل لمصر، ووطنيون وبنعمل لصالح الدولة» فرد «بخيت» قائلًا: «هي دى المصيبة وهناك قيم معينة للنائب»، مشيرًا إلى أن المنظمة التي سافر إليها النواب مشبوهة وتتلقى دعمًا من قطر وإدارتها أمريكية. عبث بالأمن القومى وقال بخيت، إن سفر عدد من نواب المجلس لسويسرا عبث بالأمن القومى المصري مضيفًا، أن عضو المجلس جاء بناءً على رغبة المواطنين ويجب احترامهم والحفاظ عليهم. وأوضح، أن البرلمان غير قاصر لإرسال ممثلين عنه للخارج وعلى النواب أن يكونوا على مستوى المسئولية، مشيرًا إلى أن أعضاء البرلمان محسوب عليهم الحركة، وطالب نواب المجلس بالاتصال بأجهزة الأمن في الدولة قبل السفر للخارج مهما كانت الدولة التي يرغب السفر إليها. منظمة مشبوهه وقال عصام الصافي، عضو مجلس النواب، إن مصر اسمها كبير، والمصريون لا يعرفون قيمتها الحقيقية، وإنها لن تعيش في معزل عن العالم. وأضاف، أن سفره لجنيف كان بهدف المشاركة في إحدى ندوات حقوق الإنسان، وأوضح أنه أبلغ المشاركين في الندوة والتي حضرها القنصل المصري هناك، ودون جميع الأحاديث التي تناولتها الندوة، أن مصر تحارب الإرهاب عن العالم كله. وأكد أن المنظمة التي وجهت له الدعوة تدعمها الحكومة السويسرية مع أنها منظمة خاصة، لافتًا إلى أن القنصل المصري لم يحذر المشاركين في الندوة من المصريين بخطورة المنظمة التي علمتُ بعدها أنها مشبوهة. السفارة الأمريكية ونفى عاطف مخاليف عضو مجلس النواب، صحة ما تردد عن اتهامه لعدد من النواب بأنهم خائنون لسفرهم لسويسرا بدعوة من إحدى المنظمات الحقوقية الخاصة، وقال أنه تحدث مع بعض أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان بتقليل سفرهم للخارج. وأضاف، أنه تلقى اتصالًا من مديرة الشئون السياسية بالسفارة الأمريكية طالبته خلالها بالتعاون مع النائب محمد أنور السادات، مشيرًا إلى أنه رفض ذلك. وأوضح، أنه عرض طلب مديرة الشئون السياسية بالسفارة الأمريكية على رئيس المجلس الدكتور على عبد العال وحذره من عدم مقابلتها. رفع الحصانة البرلمانية وطالب سمير صبري المحامي برفع الحصانة عن نواب مجلس البرلمان الذين سافروا لسويسرا لحضور ندوة عن حقوق الإنسان بدعوى من إحدى المنظمات المشبوهه للتحقيق معهم. وقال "صبرى"، "إن محمد أنور السادات عضو مجلس النواب سبق له وتقدم بطلب لرئيس المجلس للسفر بدعوة من نفس المنظمة وقوبل طلبه بالرفض" مضيفا، أن المنظمة التي وجهت الدعوة للنواب تتلقى تمويلًا قطريًا وتديرها المخابرات الأمريكية وتقوم بمد الجماعات الإرهابية بأموال طائلة لمهاجمة الدولة المصرية. وأكد أن سفر النواب لجنيف محاولة لإحراج رئيس الدولة وخلق أزمة بينهم وبين رئيس مجلس النواب لكي تقوم الجماعات الإرهابية باستغلالها ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى نواب المجلس خالفوا لائحة المجلس. لاعب محترف وهاجم محمد الحسيني عضو مجلس النواب، محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، بسبب سفره لسويسرا للمشاركة في إحدى الندوات التي نظمتها إحدى المنظمات المشبوهة، واصفًا إياه ب"لاعب كرة القدم المحترف". وقال إن "السادات" ليس مسئولًا عن أعضاء المجلس، ويتحمل بمفرده المسئولية السياسية عن سفره لسويسرا بدعوة من إحدى المنظمات المشبوهة. وأضاف أن اللائحة الداخلية للمجلس مسئولة عن تنظيم سفر الأعضاء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواجه حربًا حقيقية، متسائلًا: ماذا قدم السادات لمصر، وكل ما قدمه مؤامرات داخلية وخارجية تحاك ضد الشعب المصري؟. حملة تشويه وبرر محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، سفره بصحبة 11 برلمانيًا لسويسرا قائلًا: "السفر جاء طبقًا لاحترام التزامات مصر لتعهداتها الخارجية"، مشيرًا إلى وجود حملة شعواء ضده لتشويه صورته، وستنتهي الحملة في شهر أكتوبر المقبل مع اقتراب انتخابات اللجان الفرعية بالمجلس. وقال، "إن سفره لسويسرا محاولة منه لإيجاد فرص لأعضاء اللجنة التعرف على عمل المنظمات الحقوقية في الخارج والتعرف على فكرهم". وأضاف أن النواب الذين شاركوا في الرحلة مثلوا مصر تمثيلًا مشرفًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر كان يومين ولم يكن متعلقًا بمصر، موضحًا أن المؤتمر أقيم بمركز لحقوق الإنسان للتعلم والتعرف عن مجالات حقوق الإنسان. وأوضح: أتحمل كل المسئولية عن سفر النواب، وسأسعى لتكرار التجربة وتنظيم زيارات أخرى، ولا يجوز التشكيك في سمعة النواب.
