حركة "شباب كتالة": حكم مرسى عار وحكومته الإخوانية فاشلة نطالب بإعفائنا من دفع فواتير المياه والكهرباء ولدت حركة نوبية جديدة بأسوان ناتجة عن الظلم والتهميش الذى يواجهه النوبيون منذ سنوات، والذى ازداد فى الفترة الأخيرة بفعل الإخوان المسلمين ونظام مرسى، وتعد ثانى حركة نوبية تولد فى أسوان، واختار أعضاء الحركة الجديدة اسم "شباب كتالة"، تيمنا بأفكار حركة "كتالة النوبية المسلحة" التى أُعلِنت منذ فترة لاسترداد حقوق أهالى النوبة الضائعة، واختارت الحركة الجديدة شعارها: "طوبة على طوبة هنبنى مصر والنوبة". إسلام قناوى -الرئيس التنفيذى لحركة شباب كتالة- يؤكد أن الحركة أسست من أجل تنمية بلاد النوبة، وخاصة أن الحكومة الحالية تتجاهل -كسابقتها- هذا المطلب، وقد جاءت فكرة تأسيس حركة شبابية بعد كثرة من يتحدثون عن القضية النوبية ولكن لا يوجد أحد يتحدث عن شباب النوبة ويبحث عن حقوقهم الضائعة، لذلك قرروا إنشاء حركة تجمع الشباب النوبيين من قرى غرب سهيل وغرب أسوان والكوبانية النوبية، بمشاركة بعض أبناء القبائل العربية من العبابدة والبشارية، ونحن نرفض انتهاج العنف للحصول على حقوق أهالى النوبة، ولن نستخدم العنف إلا فى مواجهة العنف أو التعدى على الكرامة، ويظل عمل "شباب كتالة" لتنمية قرى النوبة واسترداد الحقوق الضائعة هو هدفنا الأساسى، خصوصا فى ظل نظام ورئيس جمهورية فاشل لن يفيد النوبيين بشكل خاص أو المصريين عموما. وأضاف قناوى أن الحركة تضم معظم شباب النوبة وبعض المستشارين القانونيين والمهندسين المعمارين، لأن أول الأهداف التى تسعى لتحقيقها الحركة هى تشغيل جميع شباب النوبة فى قرى توماس وعافية ووادى كركر، بإنشاء مشاريع تنموية فى تلك القرى للحد من نسبة البطالة فى النوبة، وجارٍ إعداد لجان شعبية لضبط الأمن فى شوارع وسط المدينة وخاصة منطقة الشواربى القديم، التى تعد من أهم المناطق الحيوية بالمحافظة والتى انتشر بها الباعة الجائلون والبلطجية دون أى تدخل من الأمن، ومن أهم الأهداف التى تسعى حركة الشباب تحقيقها توحيد صفوف النوبيين، فهناك العديد ممن يتحدث عن القضية النوبية ولكن فى اتجاهات مختلفة لن تسفر عن نتائج ملموسة، وتسعى حركة "شباب كتالة" لإعفاء أبناء النوبة من دفع فواتير الكهرباء والمياه؛ لأنهم أصحاب الأرض وضحوا كثيرا من أجل مصر، وبالرغم من ذلك لم يعفوا من سداد رسوم تلك الخدمات التى تقدم مجانا فى بعض مناطق المحافظة للمغتربين. ومن ضمن أهداف "شباب كتالة" منع إطلاق الأعيرة النارية فى شوارع أسوان، وهى ظاهرة تكررت فى الفترة الأخيرة وأدت إلى تعرض العديد من الأهالى للخطر، والسبب فى ذلك الانفلات الأمنى بالمحافظة، وافتقاد أسوان الأمن والأمان فى الفترة الأخيرة. وأوضح قناوى أن القرى النوبية تفتقد الخدمات الأساسية التى تعد محورا أساسيا فى حياة المواطنين، مثل الخدمات الصحية والتعليمية ووسائل المواصلات، مما يدفع الأهالى لنقل أى مريض إلى المستشفى من خلال استخدام "التوك توك" لعدم وصول سيارات الإسعاف إلى القرى النوبية، وتعد حركة "شباب كتالة" خطة تنموية يبدأ تنفيذها قريبا للنهوض بالقرى النوبية التى لا يستطيع مرسى أن يقدم لها جديدا بسبب فشله وفشل حكومته فى إدارة مصر، فمحمد مرسى لا يعد رئيسا للمصريين، بل هو منفذ لخطة التمكين من مصر التى يسعى إليها الإخوان ومكتب الإرشاد. وعن انتخاب النوبيين لمرسى يقول قناوى: إن ذلك كان أمرا إجباريا، فقد كنا أمام اختيارين، أولهما نار وثانيهما عار، لذلك أجبرنا على اختيار العار؛ لأن رئاسة مرسى لمصر عار على كل المصريين، وأطالبه بالتوقف عن الوعود الزائفة والكلام والإهانات الجارحة التى يوجهها للمواطنين، بالإضافة إلى طريقته المستفزة بالتهديد والوعيد واستخدام عبارات أقل من أن يستخدمها رئيس جمهورية وهى تصلح فقط للبلطجية. ويقول الرئيس التنفيذى لحركة كتالة النوبية أسامة فاروق: إن مجموعة شباب كتالة النوبية قرروا عمل حركة نوبية جديدة لتنمية وبناء النوبة لتضم فئات مختلفة من المجتمع الأسوانى، وتتكون من أبناء النوبة وأبناء الكوبانية والبشارية، وذلك بعد أن استطاعت "كتالة النوبية" إثبات تواجدها فى المجتمع النوبى، لذلك طالب مؤسسى حركة شباب كتالة بأن يكون هناك تواصل بين حركتهم الشبابية وكتالة النوبية، وأطلقوا على الحركة اسم "شباب كتالة" تيمنا بكتالة النوبية، وشعارها "طوبة على طوبة نبنى مصر والنوبة"، بعكس شعار كتالة النوبية التى اتخدت "الكلاشينكوف" شعارا لها، ونتيجة جملة السياسات الخاطئة لقيادات "الحرية والعدالة" أدت إلى مولد كتالة النوبية، وأعلنت عن استرداد الحقوق النوبية بالعنف، موضحا أنه يرحب بالحركات الشبابية التى تسعى لتنمية قرى النوبة ورفع المعاناة المستمرة عن الأهالى منذ سنوات طويلة، وسوف تساند "كتالة النوبية" حركة "شباب كتالة" لتحقيق ما عجزت الحكومة عنه.