سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 مشاهد من فض رابعة.. الشرطة تتحرك صباح 14 أغسطس لإنهاء الاعتصام.. القوات تعلن فتح ممرات آمنة لخروج أنصار المعزول.. قنابل الغاز تعلن بدء اقتحام الميدان.. والإخوان يرفضون إسعاف المصابين
محاولات التفاوض فشلت، قيادات جماعة الإخوان الإرهابية يعلنون أنهم باقون لحين عودة محمد مرسي إلى الحكم، بعد أن عزله المصريون في ثورة شارك فيها الملايين، قوات الشرطة تحذر وتؤكد أن فض الاعتصام بالقوة سيكون المصير، فيما هيأت حكومة حازم الببلاوي لاتخاذ هذا القرار. 14 أغسطس كان الموعد الذي تم تحديده لإنهاء اعتصامي جماعة الإخوان وأنصارها من باقي التيارات الإسلامية في ميادني «رابعة» و« النهضة» بالقوة، فاستعدت قوات الشرطة للمهمة، وتسربت الأخبار لوسائل الإعلام منذ مساء 13 أغسطس 2013 ليكون صباح اليوم التالي مشهودا لدى المصريين بمختلف أطيافهم. وفي هذا التقرير ترصد «فيتو» أبرز 5 مشاهد في فض اعتصام رابعة . لحظة الاقتحام بدأت التحركات في السادسة صباحًا، قوات الشرطة تفرض كردونًا حول ميدان رابعة، أما مكبرات الصوت فأعلنت عن توفير ممرات آمنة للراغبين في الخروج باتجاه شارعي النصر وصلاح سالم وهو ما قوبل بالرفض من المعتصمين اللاسلميين، لتبدأ القوات بإلقاء 10 قنابل غاز مسيلة للدموع عليهم، كانت تلك هي شارة بدء فض الاعتصام. من ناحية أخرى واجه المعتصمون تلك القنابل باستخدام إشارات للتنبيه على بدء فض الاعتصام. الممرات الآمنة وتجسد المشهد الثاني في تمام الساعة السابعة إلا ربع، حينما سمع دوي أول عشر قنابل غاز مسيل للدموع أطلقها أفراد القوات الخاصة صوب المعتصمين بعد التنبيه عليهم من خلال مكبرات الصوت لفض الاعتصام والسماح لهم بالخروج الآمن، ومعها تصاعدت أصوات طرقات المعتصمين على حواجز المرور الحديدية، في الوقت ذاته تقدمت كساحات الجيش لفتح ثغرة في حواجز المعتصمين، ودارت معارك بين الطرفين فيما خرج البعض من خلال الممرات الآمنة التي وفرتها قوات الشرطة. إطارات النار أما المشهد الثالث فكان عندما قامت قوات الأمن بمواجهة المعتصمين على أطراف ميدان رابعة قبل أن تصل إلى المنصة الرئيسية للاعتصام وأشعل عدد من أنصار الرئيس المعزول النيران في إطارات السيارات في شارع النصر للقضاء على تأثير قنابل الغاز المسيل للدموع وحدثت عمليات كر وفر بين المعتصمين وقوات الأمن بالشوارع المحيطة بميدان رابعة العدوية. حريق مسجد رابعة ويأتي المشهد الرابع عندما اشتدت المعركة بين قوات الأمن والمتعصمين بالميدان طالت الزجاجات المتطايرة أجزاءً من مسجد رابعة العدوية، ليشب حريق هائل في جميع أنحاء المسجد، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجثث المحترقة وتحول المسجد إلى كتلة لهب. أسلحة المعتصمين بينما ظهرت في المشهد الخامس الأسلحة الآلية وأسلحة الخرطوش في أيدي بعض المعتصمين، بينما اعتلى بعضهم عمارات شارعي الطيران ويوسف عباس، حيث قام البعض منهم بإلقاء "أسطوانات الغاز" على قوات الشرطة. ونتج عن ذلك سقوط مئات المصابين والقتلى، وسمح لسيارات الإسعاف بالاقتراب من الاعتصام لحمل المصابين إلى المستشفيات القريبة، بينما أبدى المعتصمون رفضهم تسليم أعداد كبيرة من المصابين لسيارات الإسعاف خوفًا من اعتقال كل من يخرج من رابعة صحيحًا أو مصابًا.