هبطت أسعار الألومنيوم لأدنى مستوياتها في ستة أسابيع، اليوم الأربعاء، في ظل استمرار القلق من زيادة الإمدادات من مصاهر صينية لكن عمليات شراء من المستهلكين رفعت الأسعار من أدنى مستوياتها. وهبط النحاس أيضا بفعل مخاوف الإمدادات ليسجل أدنى مستوى في أسبوعين مع زيادة الإنتاج في بيرو، بينما تعرضت مجموعة المعادن الصناعية بأكملها لضغوط من صعود الدولار. كانت أحجام التعاملات في بورصة لندن للمعادن ضعيفة في ظل التباطؤ الموسمي في الصيف وقبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» بشأن أسعار الفائدة المنتظر في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وأغلقت عقود الألومنيوم للتسليم بعد ثلاثة أشهر في بورصة لندن دون تغير عند 1592 دولارا للطن متعافية من أدنى مستوى لها منذ 13 يونيو البالغ 1588 دولارا للطن. وأنهت عقود النحاس الجلسة منخفضة 1.6 بالمائة عند 4850 دولارا للطن وهو أدنى مستوى منذ 12 من يوليو، بعدما ارتفعت 0.6 بالمائة في الجلسة السابقة. وقفز إنتاج النحاس في بيرو 61 بالمائة في مايو الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه قبل عام. وأغلق القصدير مرتفعا 0.1 بالمائة إلى 17700 دولار للطن بدعم تراجع المخزونات في بورصة لندن، وزاد النيكل 0.1 بالمائة ليغلق عند 10355 دولارا للطن بينما هبط الزنك 2.4 بالمائة إلى 2176 دولارا للطن- أدنى مستوى منذ 14 من يوليو- وخسر الرصاص 2.4 بالمائة ليهبط لأدنى سعر في ثلاثة أسابيع 1799 دولارا للطن.
