أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والبيت الأبيض، الهجوم الإرهابي الذي وقع في محيط مطار مقديشيو الدولي اليوم الثلاثاء. وأكد نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق، في بيان له، أنه لا يوجد من بين القتلى أي من موظفي الأممالمتحدة. وأردف قائلًا: "يدين الأمين العام بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي في محيط مطار مقديشيو الدولي، ويؤكد أن هذا الهجوم لن يثني عزم الأممالمتحدة على مواصلة مساندة حكومة وشعب الصومال في عملهما من أجل بناء السلام وإحلال الاستقرار في البلاد". وتابع: "كما أدان الممثل الخاص للأمين العام المعني بالصومال مايكل كيتنغ، الهجوم وأصدر بيانًا ذكر فيه أن حركة الشباب قامت مرة أخرى بهجوم وحشي أودى بحياة ما لا يقل عن 12 صوماليًا"، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من الصوماليين يرفضون مثل هذه التكتيكات الإرهابية واستخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية". وأشار كيتنغ، إلى أن هذا الحادث المروع هو مثال جديد لمحاولات المتطرفين اليائسة لعرقلة التقدم السياسي، مؤكدًا أن هذا لن يردع السلطات الصومالية ولا الأممالمتحدة عن المضي قدمًا، وأن الانتخابات ستعقد في وقت لاحق من هذا العام. وفي بيان صادر عن متحدث مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض نيد برايس، اليوم الثلاثاء، أدانت الولاياتالمتحدة بأشد العبارات الهجمة الإرهابية على مطار مقديشيو الدولي يوم 26 يوليو. وأعرب برايس عن تعازي الإدارة الأمريكية لطواقم الأممالمتحدة وجنود بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الصومال (أميصوم) والشعب الصومالي وأصدقاء وعائلات كل الذين قتلوا أو جرحوا في هذا الهجوم الجبان. وشدد على التزام واشنطن بمساعدة الصومال على التقدم في طريق السلام والازدهار وهزيمة الجماعات الإرهابية بما فيها حركة الشباب. وقتل 13 شخصًا، وأصيب 5 آخرين، اليوم الثلاثاء، في هجوم استهدف، القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والمباني التابعة لهيئات الأممالمتحدة في مقديشيو، بحسب مسئول أمني. وتبنت حركة "الشباب" الصومالية مسئوليتها عن الهجوم، وأعلنت مقتل نحو 10 من قوات "أميصوم"، وفق مواقع إلكترونية تابعة له.