سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيناريو الأسوأ ل«مارتن يول» مع الأهلي..4 خطوات تمهد الطريق لترحيل الهولندى من القاهرة: خسارة القمة وتوديع دوري أبطال أفريقيا وخسارة كأس مصر وانقلاب اللاعبين يكرر سيناريو الإطاحة بالإسباني جاريدو
لم يعد الطريق مفروشًا بالورود للهولندى مارتن يول في رحلته التدريبية مع النادي الأهلي بعد النتائج المخيبة للآمال مع الفريق خلال الفترة الأخيرة والتي كان اخرها الخسارة أمس أمام أسيك بثنائية مقابل هدفين في الجولة الثانية من منافسات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، وهى الهزيمة الثانية للمارد الأحمر في دوري المجموعات بعد أن سبق وتعرض لخسارة في افتتاح مشواره أمام زيسكو الزامبى بثلاثية مقابل هدفين بالشكل الذي يهدد فرص الأهلي بشكل كبير في بلوغ المربع الذهبى. ملامح سيناريو إقالة مارتن يول من تدريب الأهلي بدأت تتضح وبشدة، حيث لم يشفع فوزه ببطولة الدوري وحسم اللقب قبل أسبوعين من خط النهاية لتجديد الثقة فيه، خاصة بعد تبخر الحلم الرئيسى في الفوز بدوري أبطال أفريقيا والعودة من جديد لمونديال العالم للأندية الهدف المنشود لمجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر وأنصار الفريق. وتستعرض "فيتو" في السطور التالية السيناريو الأسوأ الذي ينتظر مارتن يول في رحلته مع الشياطين الحمر والتي قد تنتهى بخبر الإطاحة به وترحيله من القاهرة والبحث عن مدير فنى جديد لقيادة أصحاب القميص الأحمر الموسم القادم. خسارة القمة تبقى مواجهة القمة المرتقبة بين الأهلي والزمالك والمحدد لها حتى الآن التاسع من يوليو بمثابة خطوة مهمة جدًا في حسم مصير مارتن يول، كما أن خسارة المباراة ستكون بمثابة مسمار جديد في نعش علاقته بالأهلي وجماهيره، خاصة وأن الأهلي لم يخسر أمام الزمالك في بطولة الدوري منذ موسم 2007. فوز الأهلي بالدوري هذا الموسم لن يشفع لمارتن يول لدى جماهير الفريق للخسارة أمام الزمالك في القمة المقبلة، خاصة وأن الفوز بالكلاسيكو يعد بطولة خاصة تنتظرها جماهير الأهلي التي تبقى قابلة لاستقبال أية خسارة بسلاح "على الحلوة والمرة معاه" باستثناء الخسارة من الغريم التقليدى الزمالك. وداع أفريقيا الخطوة الثانية التي تنهى أحلام مارتن يول في الاستمرار بالقيادة الفنية هي وداع بطولة أفريقيا بشكل رسمى من دوري المجموعات، حيث تبقى أي نتيجة سلبية في مباراة الوداد المغربى المرتقبة منتصف يوليو القادم في الجولة الثالثة من منافسات دوري المجموعات بمثابة "كرسى في الكلوب" للهولندى مع الأهلي بعد أن تجمد الفريق في المركز دون رصيد من النقاط. إدارة الأهلي لن تسمح ببقاء مارتن يول كثيرًا حال توديع بطولة أفريقيا، خاصة وأن محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء يراهن دائمًا على حاجة فريقه لحصد اللقب بغية العودة من جديد لمونديال العالم للأندية. كأس مصر جماهير الأهلي تتطلع أيضًا لحصد كأس مصر لبلوغ الثنائية هذا الموسم ورد الاعتبار أمام الزمالك الذي حصد الثنائية الموسم الماضى، ومن ثم فإن وداع كأس مصر هذا العام تحت قيادة مارتن يول سيكون خطوة جديدة أيضًا لإقالته، خاصة وأنه لم يظهر أية بصمات فنية تطمئن جماهير الأهلي على مستقبل فريقها رغم الإمكانيات التي قام المجلس الحالى برئاسة محمود طاهر بتوفيرها من صفقات أو تدعيمات أو تسديد جميع المستحقات المالية وتوفير جو رائع لاستعادة البطولات. انقلاب اللاعبين المؤامرة على المدرب تبقى مطروحة بشدة في عالم كرة القدم، وسبق أن نجح نجوم الأهلي في الإطاحة بالإسبانى خوان كارلوس جاريدو من قيادة الفريق بسبب غياب العدالة في الاختيارات والتشكيل وهو الأمر الذي تبقى ملامحه في الأفق في ولاية مارتن يول الذي يعتمد على مجموعة بعينها من اللاعبين ويتجاهل اخرين منذ قدومه لتدريب الأهلي. مارتن يول يتسلح دائمًا بكبار الأهلي ولكن يبقى تراجع مستواهم الفترة الماضية وتحميلهم جزء كبير من مسئولية الإخفاق دافعًا قويًا لعمل "لوبى" داخل الفريق للتخلص من مارتن يول، خاصة من جانب أصدقاء الدكة الذين يرفضون دور الكومبارس داخل صفوف الفريق ويمهد الطريق بشدة للتخلص من المدرب الهولندى بشرط استمرار النتائج السلبية.