اتفاق العار بين تركيا ودولة الاحتلال.. إعلان التطبيع بين أنقرة وتل أبيب بدون شروط غزة.. إسرائيل تشتري دماء ضحايا مرمرة ب 21 مليون دولار لحكومة أردوغان.. وحماس تدفع عربون الصفقة بالمهادنة

بعد مرور 6 أعوام من القطيعة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا، أعلنت دولة الاحتلال عن إتمام اتفاقية التطبيع رسميا مع تركيا، بعد التفاهم على جميع بنود الاتفاقية تقريبا من بينها الموقف من حركة حماس، إلى جانب المبالغ المدفوعة لضحايا السفينة التركية مرمرة، وتنازل الجانب التركي عن كافة القضايا المرفوعة ضد جنود الاحتلال.
حماس برة اللعبة
وعلى الرغم من إعلان إدارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في أكثر من مناسبة عن تمسك تركيا بحقوق حركة حماس ورفع الحصار عن قطاع غزة، إلا أن توقيع الاتفاق أغفل هذه الشروط.
وقف الهجمات
وأكد مصدر سياسي إسرائيلي وصفته الإذاعة الإسرائيلية ب"رفيع المستوى"، أن تركيا التزمت بموجب الاتفاق لإعادة تطبيع العلاقات الثنائية التركية - الإسرائيلية بمنع حماس من القيام بأي نشاط جهادي أو عسكري ضد دولة الاحتلال انطلاقا من أراضيها، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تستجب لمطلب أنقرة المتعلق برفع الطوق الأمني عن قطاع غزة.
بدون تنازلات
وصرح وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، بأن اتفاق تطبيع العلاقات لا يتضمن أي تنازل من إسرائيل بالدفاع عن نفسها وحماية أمنها، مؤكدا على أن الاتفاق لا يمنح تسهيلات لحماس واصفا الاتفاق بعملية سياسية تاريخية ذات أهمية بالغة بالنسبة لإسرائيل.
ضعف الحركة
وبدورها رأت وزير العدل الإسرائيلية السابقة والنائبة بالكنيست من المعسكر الصهيوني أنه ينبغي ألا يؤدي الاتفاق إلى تعزيز قوة حماس وتحويل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المخلص بالنسبة للفلسطينيين.
تمرير المساعدات
وأكدت وسائل الإعلام العبرية على أن إسرائيل لم توافق على أي من التسهيلات إلى طلبها الجانب التركي للحركة سوى الموافقة على نقل المساعدات التركية إلى قطاع غزة عن طريق ميناء أشدود ضمن اتفاقية التطبيع.
21 مليون دولار
وبحسب وسائل الإعلام العبرية أن إسرائيل سوف تدفع مبلغ 21 مليون دولار لصالح صندوق يرعى أهالي قتلى وجرحي السفينة مرمرة، إلا أن هذا الأمر متفق عليه قبل ثلاثه سنوات، ولا خلاف عليه، وأنه لن يتم تمرير المبالغ إلا بعد موافقة البرلمان التركي على مشروع قانون يقضي بسحب جميع القضايا والتنازل عن الدعاوى المرفوعة بالمحافل الدولية ضد جنود جيش الاحتلال.