صدر حديثا عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، العدد 72 من مجلة شئون أدبية الفصلية بملف عنوانه "حبيب الصايغ: المعادلات الصعبة"، أعد الملف وقدم له الأديب عبد الإله عبد القادر وتضمن مقالات ودراسات لكل من محمد نور الدين "حبيب الصايغ: بمناسبة منحه جائزة العويس"، والدكتور صديق محمد جوهر "إضاءة بانورامية"، والدكتور اعتدال عثمان " أفق المجاوزة في شعر حبيب الصايغ"، والدكتور وجدان الصايغ "حبيب الصايغ ومرايا القصيدة، وسامح كعوش "الشاعر حين يكتب مرثية الأمس"، إلى جانب مجموعة من القصائد المختارة للشاعر. وتصدر العدد نص للشاعر الصايغ أيضًا بعنوان "نصيحة إلى المتهم محمود درويش"، تلتها الافتتاحية كتبها مدير التحرير، فيما توزعت المواد الأخرى على أبواب "شعر" واشتمل على قصائد لحمدة خميس، وجعفر الجمري، وأمل إسماعيل، ونصر سامي، وإبراهيم الهاشمي، وعبد الله الهدية، وشهاب غانم، وإبراهيم المصري، وهاشم المعلم. وتضمن باب "قصص" نصوصًا لحارب الظاهري، وانتصار السري، وأميرة الوصيف، ومينة قسيري، وإبراهيم مبارك. أما باب "ترجمات" فتضمن قصائد للشاعرة الصينية شو تينج ترجمتها يارا المصري، وقصة بعنوان "ميكانيكا شعبية" للأمريكي ريموند كارفر ترجمها همدان دماج. وضمن باب "سيرة إبداعية" كتب طالب جلوم طالب عن تجربته مادة بعنوان "طفلتان والبقية تأتي"، وفي باب "حضور الغياب" كتب عبد الله محمد السبب عن المسرحي الإماراتي الراحل على عبيد كروفة. وفي "دراسات" قدمت المجلة مساهمات للدكتورة وطفاء حمادي "تجليات الرجولة وإشكالات العلاقة مع الأبناء في نصوص نجيب محفوظ"، ومحمد نجيب قدورة "قراءة مضيئة على كتاب مسرح الدكتور سلطان القاسمي لمؤلفه الدكتور هيثم يحيى الخواجة"، والدكتور صبري مسلم "القصة القصيرة وجذورها في الحكاية الشعبية. وفي "التشكيل" كتبت ريم الكمالي "ظلال مونيه"، إضافة إلى لوحات مختارة للفنانة العراقية نادية أوسي، وختمت المجلة موادها بزاوية "مدى" التي كتبتها الدكتورة أمينة ذيبان بعنوان "حاستي فاطمة".
