قال الخبير السياحي عبد الناصر صابر، ونقيب المرشدين السياحيين بأسوان، إن في ظل الأحداث التي تمر بها مصر وبعض دول العالم، أصبح أصحاب الشركات السياحية الكبرى يحذرون من المخاطر وإرسال رعاياهم إلى مصر، موجهين الأفواج السياحية إلى دول أخرى مثل إسبانيا، موضحًا أنه لذلك يجب الاعتماد على نمط سياحي جديد، وهو سياحة الأفراد، ولكن هناك عدة عوامل جاذبة لذلك النمط، يجب أخذها في الاعتبار. وأضاف في تصريح خاص ل«فيتو»، أن عوامل جذب سياحة الأفراد من أهمها نظافة شوارع أسوان، والتي أصبحت تتراكم فيها أكوام القمامة بشكل غير لائق لمدينة سياحية، لأن السائح يعتبر القمامة انتشارًا للأمراض، مع ضرورة تمهيد الطريق والشوارع، لأن السائح يعتبرها عدم احترام للضيف، مشيرًا إلى أن تأهيل المحافظة لجذب السائحين والتسويق للمنتج الأسواني المميز، هو أفضل طريقة لتنشيط الحركة السياحية في تلك الفترة. وأوضح صابر أن ذلك بجانب إطلاق حملة تسويقية لرحلات سياحية منخفضة الأسعار، من خلال الإقامة في الفنادق الصغيرة الموجودة بالقرى النوبية أو بشارع كورنيش النيل، والتي تمتاز بخدمات فندقية جيدة مع أسعار منخفضة مقارنة بالفنادق الأخرى، لافتًا إلى ضرورة التسويق عن طريق الإنترنت وإعداد حملة دعاية، وتعاون المسئولين مع العاملين بالقطاع السياحي في أسوان، لأن لديهم أفكارًا وحماسًا لتنفيذها. وأشار إلى أن المسئولين في أسوان يستكبرون أخذ المقترحات وتطبيقها، ويستخفون بها، معتقدين أنها لا بد أن تكون صادرة منهم، مطالبًا محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي، بعقد اجتماع عاجل مع اللجنة التي أنشئت بقرار وزاري، تحت مسمى "اللجنة العليا للسياحة"، لوضع "روشتة سياحية لإنقاذ أسوان"، وخاصة أنه لم يجتمع بهم منذ توليه مسئولية المحافظة.
