المعارض العقارية فرصة جيدة لتسويق منتجاتنا.. ونسعى لتصدير «الثقة» للدول الخارجية نتفاوض لتنفيذ مشروع تجارى جديد في المقطم.. ونخطط للانتهاء من 5 مشروعات سكنية خلال 2017 و2018 150 مليون جنيه حجم استثماراتنا في القاهرة الجديدة.. ونستهدف تنفيذ مشروعات جديدة في الساحل الشمالى أكد المهندس أحمد جمال الدين -المدير العام لشركة ريادة العقارية، أن السوق العقارى يشهد انتعاشة كبيرة خلال عام 2016 الجارى، مرجعا حالة الانتعاش تلك إلى الحجم الهائل للمشروعات السكية والسياحية والتجارية التي تنفذها الشركات. وعن مشروعات الشركة العقارية، والنصائح التي يقدمها للحكومة للسيطرة على السوق العقارى، وأمور أخرى كان الحوار التالى: بداية.. كيف ترى السوق العقارى ؟ الحالة المزاجية للسوق العقارى يمكن القول إنها "منتعشة"، والدليل كم المشروعات السكنية التي يتم طرحها في السوق العقارى حاليا والمنافسة الشرسة بين الشركات في كيفية جذب العميل بالعروض والتسهيلات التي تطرحها، وأتوقع أن تستمر حالة الانتعاش تلك حال استمرار وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق في طرح الأراضى. ماذا عن نشاط الشركة الحالى في السوق؟ الشركة تنفذ حزمة من المشروعات السكنية في المدن الجديدة أبرزها مشروعات في القاهرة الجديدة في التجمع الخامس في أحياء اللوتس الشمالية والجنوبية والأندلس والقرنفل وعددهم 8 مشروعات. ماهى إجمالى استثمارات هذه المشروعات ؟ إجمالى المشروعات التي ننفذها نحو 12 مشروعا سكنيا لشريحة محدودى ومتوسطى الدخل وإجمالى الاستثمارات المالية الخاصة بهم تصل إلى 150 مليون جنيه تقريبا. هل تستهدفون مناطق أخرى غير المدن الجديدة لتنفيذ مشروعات أخرى ؟ بالفعل نستهدف الساحل الشمالى خلال المرحلة المقبلة على اعتبار أن الشركة لها باع في المشروعات السياحية ونفذت مشروعات النوات الماضية. لماذا الساحل الشمالى؟ الساحل الشمالى له مستقبل كبير خلال المرحلة المقبلة وحاليا جار التفاوض على قطع من الأراضى لتنفيذ مشروعات سياحية في الساحل الشمالى سيتم الإعلان عنها حين الانتهاء من إجراءات البيع والشراء. من وجهة نظرك.. هل المشروعات التجارية والإدارية أصبحت منافسا قويا للمشروعات السكنية خلال هذه المرحلة ؟ بالفعل.. المشروعات التجارية والإدارية أصبحت المنافس الأول للمشروعات السكنية أكثر من السياحية نظرا لإقبال الشركات وأصحاب المكاتب للحجز فيها، كما أن هذه النوعية من المشروعات تحقق مبيعات عالية وأرباحا كبيرة لدى الشركات على عكس المشروعات السكنية التي تأخذ فترات طويلة للانتهاء من عملية التسويق. وحاليا تتفاوض الشركة لتنفيذ مشروع تجارى جديد عبارة عن مول تجارى في منطقة المقطم وتحديدا في شارع 9. هل تتوقع أن تشهد أسعار العقارات ارتفاعا خلال المرحلة المقبلة ؟ بالتأكيد السوق كل يوم في ارتفاع وتحديدا بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار مواد البناء والتشييد، وارتفاع الدولار، بجانب القفزة الكبيرة التي حدثت في أسعار الحديد، التي أرى أنها ستضرب أسعار الوحدات السكنية في مقتل، والمشكلة أن الذي يتحمل هذه الزيادة في النهاية المواطن الذي يرغب في شراء وحدة سكنية لأن المستثمر لن يتحملها خاصة وأنه يسعى لتنفيذ مشروع لتحقيق الربح من ورائه. ما هي النسبة التي سترتفع بها أسعار الشقق خلال المرحلة المقبلة ؟ أسعار الشقق سترتفع المرحلة المقبلة بنسبة تتراوح من 15 إلى 20 % تقريبا، ولذلك لابد أن تعى جهات الدولة وتحديدا وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق لطرح أراض بأسعار منخفضة للمستثمرين لتقليل الأعباء عليهم حتى لا ترتفع أسعار الوحدات بشكل مبالغ فيه، وهذا هو الدور المنوط لها خلال المرحلة المقبلة. المعارض العقارية.. هل ترى أنها دافع للشركات العقارية في عملية التسويق العقارى والمبيعات ؟ بالطبع المعارض العقارية الأداة الوحيدة التي تستطيع غالبية الشركات العقارية طرح وتسويق مشروعاتها من خلالها والدليل المعارض الأخيرة سواء "سيتى سكيب" أو معرض "المنتقى العقارى العربى" شارك فيها عدد كبير من الشركات العقارية واستطاعت أن تحقق مبيعات جديدة وكان الإقبال الجماهيرى كبيرا، فضلا عن المنافسة الكبيرة التي تشهدها هذه المعارض من قبل الشركات والعروض في محاولة منها لجذب العملاء وتوسيع قاعدة التسويق والمبيعات. في ذات السياق.. هل ترى أن المعارض الدولية لها أثر إيجابى على السوق العقارى لمصرى ؟ بالفعل.. المعارض العقارية الدولية لها مميزات كبيرة للشركات العقارية المصرية وخاصة للسوق العقارى أنه من خلال هذه المعارض نستطيع أن نقوم بتسويق منتجاتنا العقارية في الخارج وجذب العملاء العرب والأجانب للتعرف على المنتج العقارى المصرى فضلا عن جذب المستثمرين للاستثمار في مصر، والمفترض المرحلة المقبلة أن يكون هناك ثقافة لكيفية التوسيق للمنتج العقارى في الخارج وباقى الدول ومنح فرص أكبر للشركات لرفع مبيعاتها.