أكد الطفل زياد محمد بسيوني، 15 عاما، أنه يعتصم مع قيادات وأعضاء حزب الكرامة، للمطالبة بالإفراج عن أعضاء الحزب المحبوسين على ذمة تظاهرات 25 أبريل الماضى، الرافضة لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية. وقال بسيونى: "الاعتصام مش بالسن أنا فاهم نازل ليه وبطالب بايه"، مشيرا إلى أن مطالبهم تتمثل في الإفراج عن شباب الحزب المحبوسين، والتراجع عن ضم جزيرتى تيران وصنافير إلى الحدود السعودية، قائلا: "إحنا في شبه دولة". ويواصل المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، اعتصامه بمقر حزب الكرامة لليوم الثالث على التوالى، مطالبا بالإفراج عن الشباب المحبوس، على ذمة تظاهرات 25 أبريل الماضى، الرافضة لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية. ويشارك في الاعتصام كل من: السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق، وطلعت فهمي أمين عام حزب التحالف، ومدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف، وكمال خليل الناشط اليساري، بالإضافة إلى مجموعة من شباب أحزاب التيار الديمقراطي، وحملة "مصر مش للبيع" وعدد من القوى المدنية والديمقراطية. يذكر أن حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، قد أعلن دخوله في اعتصام مفتوح بمقر حزب الكرامة يوم الثلاثاء الماضي مع مجموعة من الشخصيات السياسية والعامة المنتمية للتيار الديمقراطى، وحملة "مصر مش للبيع" للمطالبة بالإفراج عن الشباب المحبوس، لمخالفة قانون التظاهر والتراجع عن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي بموجبها ضمت جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
