«خورشيد» تتسلح بخبرات القطاع الخاص..وترفض الظهور إعلاميا قبل تحقيق مهام الوزارة «مكرم» المغضوب عليها من العاملين بالخارج.. وعدو اتحاد الجاليات المصرية في الغرب «والي» مبعوث الدولة للتعامل مع البسطاء والمهمشين منذ فجر التاريخ، كانت المرأة المصرية حاضرة وبقوة في صدارة المشهد السياسي، جلست على عرش البلاد في بعض الأوقات، واكتفت بإدراة شئون المحروسة من خلف الكواليس في أوقات أخرى، وعلى مستوى العمل الحكومى حظيت المرأة بحضور لافت في الوزارات المتعاقبة على مدى 64 عامًا، كانت البداية مع وزارة 1956 واختيار الدكتورة حكمت أبو زيد، وزيرة الشئون الاجتماعية، وآخرها الدكتورة داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، لتسجل هذه السنوات 25 سيدة نالت لقب وزيرة. أما الحكومة الحالية، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، ففتحت على الرابع، وسلمت مفاتيح 4 وزارات لسيدات كوزيرات، هن: «الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والمستمرة منذ حكومة المهندس إبراهيم محلب السابقة»، و«الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي»، و«الدكتورة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج»، ثم «الدكتورة داليا خورشيد وزيرة الاستثمار المعينة مؤخرًا». الأناقة والشياكة والذوق الرفيع في اختيار ملابسهن بعناية فائقة.. جميعها ملامح اجتمعت في الوزيرات الأربع، حيث كان لهن باع طويل في العمل العام قبل تعيينهن وزيرات في الحكومتين الأخيرتين. وفى تصنيف درجات الأكثر تأثيرًا، احتفظت «الدكتورة سحر نصر» بمكانة مميزة في حكومة شريف إسماعيل بل باتت الأكثر قربًا لرئيس مجلس الوزراء، تليها الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الأكثر احتفاظًا بكرسى الوزارة لفترة تجاوزت عامين. لعبت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، دورًا كبيرًا في زيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، مؤخرًا، في إطار الاجتماع الأخير للجنة التنسيقية المصرية السعودية المشتركة، خصوصًا أنها عملت مقررًا للجنة ولعبت دور الوسيط في صفقة انتقال تبعية جزيرتى «تيران وصنافير» للمملكة. «نصر» سجلت حضورًا ونشاطًا غير عاديين بين الوزيرات الأربع، خلال الفترة الأخيرة، وترجمت ذلك على أرض الواقع، بكونها الأكثر حضورًا للاجتماعات في رئاسة مجلس الوزراء، وكذلك مشاركتها في المؤتمرات الصحفية التي يتم عقدها عقب الاجتماع الأسبوعى للحكومة، وشهدت توقيع عدد كبير من المشروعات، لتوصلها إلى الاتفاق النهائى فيما يتعلق بتوفير التمويل اللازم، وهذا ما أكدته تقارير رقابية رسمية. لم تترك «الغيرة النسائية» الوزيرات الأربع في حالهن، بل بات واضحًا دخولهن في منافسة شديدة فيما يتعلق باختيار الملابس والأناقة الشديدة، خصوصًا أن أعمارهن متقاربة.