توفيت ربة منزل، بقرية كفر خزاعل التابعة لمركز السنطة بالغربية، نتيجة خطأ طبي، خلال إجرائها عملية ولادة قيصرية بإحدى العيادات الخاصة بالمركز. وقال إبراهيم محمد، زوج الضحية زينب سعيد " 36 عاما - ربة منزل"، إنها دخلت لإجراء عملية قيصرية في عيادة طبيبة لأمراض النساء تدعى أ. ح. زيدان، لكنها خرجت جثة هامدة. وتابع:" الطبيبة أبلغتني أثناء الجراحة أن زوجته تحتاج لاستئصال الرحم فوافق حفاظا على حياتها، وبعد ساعات من بدء العملية خرجت الطبيبة لتخبرني بضرورة نقل زوجته لمستشفى تخصصي لأنها تحتاج لنقل دم". وأشار إلى أنه تم نقل زوجته لمستشفى تخصصي، وظلت لمدة يومين في غرفة العناية المركزة، وحالتها تزداد سوءا، موضحا أن أطباء المستشفى رفضوا إبلاغه بحالتها الصحية، ونصحوه بنقلها لمستشفى دار الشفاء بطنطا بعد أن تكبد 15 ألف جنيه في يومين. وأضاف زوج الضحية، أنه فور وصوله لمستشفى دار الشفاء بطنطا أخبره الأطباء بأن الحالة متأخرة للغاية ولابد من تحرير محضر بالواقعة، مؤكدين أنها تحتاج لإجراء عملية جراحية فورا لكنها خطر على حياتها. وأوضح أنه اضطره لإنقاذ حياة زوجته بالتوقيع على إقرار بموافقته على الجراحة والتي تكلفت 22 ألف جنيه آخرين، مشيرا إلى أن العملية تمت مساء الأربعاء، وظلت زوجته في العناية المركز حتى فارقت الحياة. وأشار الزوج، إلى أنه حرر محضرا ضد الطبيبة يحمل رقم 3917 إدارى مركز السنطة، وتم تحويل الأمر للنيابة التي قررت تشريح الجثة وبالفعل تم تشريحها ودفنها، موضحا أنه اكتشف بعد وفاة زوجته وتقديم البلاغ أنها ليست الحالة الأولى ضحية هذه الطبيبة ولكنها الخامسة. وطالبت أسرة الزوجة بالتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الطبيبة المخطئة من قبل وزارة الصحة والمسئولين بمحافظة الغربية بعد ضياع أم تركت زوجها وأولادها بسبب الإهمال الطبي الجسيم.
