شهدت مدينة السنطة، وفاة زينب سعيد، التى تبلغ من العمر 36 عاما، نتيجة الإهمال الطبى أثناء إجراء عملية قيصرية يوم الاثنين الماضى بعيادة طبيبة خاصة. يقول إبراهيم محمد، زوج الضحية، إنها دخلت لإجراء عملية قيصرية الاثنين الماضى فى عيادة طبيبة أمراض النساء تدعى "أفراح .ح.ذ " والتى أبلغته أثناء الجراحة أن زوجته تحتاج لاستئصال الرحم فوافق حفاظا على حياتها ولكن ما هى إلا ساعات قليلة وخرجت الطبيبة إليه لتخبره بضرورة نقل زوجته لمستشفى راضى التخصصي المجاور للعيادة، حيث إن زوجته تحتاج لنقل دم، وبالفعل تم نقلها وظلت يومين كاملين حتى يوم الأربعاء، يتم نقل دم إليها وهى فى غرفة العناية المركزة وحالتها تزداد سوءًا وهناك حالة تكتم من الأطباء ولا أحد يخبره بحالتها حتى نصحوه بنقلها لمستشفى دار الشفاء بطنطا بعد أن كان قد تكبد 15 ألف جنيه فى يومين. ويتابع زوج الضحية الحديث موضحا أنه بوصوله مستشفى دار الشفاء أخبره الأطباء بأن الحالة متأخرة للغاية ولا بد من تحرير محضر بالواقعة وأنها تحتاج لإجراء جراحة فورا ولكنها خطر على حياتها وهو ما اضطر معه الزوج لتوقيع تقرير على نفسه بموافقته على الجراحة والتى تكلفت 22 ألف جنيه أخرى وتمت فى مساء الأربعاء وظلت فى العناية المركز حتى فارقت الحياة مساء الجمعة. وأوضح الزوج أنه قام بتحرير محضر ضد الطبيبة يحمل رقم 3917 إدارى مركز السنطة، وتم تحويل الأمر للنيابة التى قررت تشريح الجثة، وبالفعل تم تشريحها ودفنها، موضحا أنه اكتشف بعد وفاة زوجته وتقديم البلاغ أنها ليست الحالة الأولى ضحية هذه الطبيبة ولكنها الخامسة.