أثبتت الخرائط الرسمية للمملكة العربية السعودية، الصادرة عن الهيئة العامة للمساحة بالمملكة تبعية جزيرتى "تيران وصنافير" للسيادة المصرية. حسبما أظهرت الخريطة الرسمية للمملكة الصادر بها قرار وزاري هناك عام 1430 هجريا الموافق 2010 ميلاديا مدموغة بتوقيع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصفته أيضا رئيسا للوزراء حينها، كخريطة رسمية للبلاد وتعميمها على كافة الهيئات والوزارات. الأمر الوزاري وجاء في الأمر الصادر حينها، "نشير إلى الأمر التعميمي رقم 9377 وتاريخ 14 / 11 / 1430 ه، القاضي بالتأكيد على كافة الوزارات والأجهزة الحكومية على الالتزام بما سبق أن صدرت به الأوامر حول اعتماد خريطة المملكة الرسمية التي سبق إنتاجها من قبل الهيئة العامة للمساحة وزودت الوزارات والأجهزة الحكومية بنسخ منها وذلك في جميع المطبوعات الصادرة عن تلك الجهات، والتنبيه على أهمية عدم التهاون في هذا الأمر، وأن يتم اتخاذ الإجراءات النظامية بشأن أي مخالفة لذلك. لمشاهدة الأمر الوزاري اضغط هنا الخريطة الرسمية وتظهر خريطة السعودية الصادر بها الأمر السابق ذكره وجيمع الخرائط التوضيحية الأخري لشبكة الطرق والموانئ غياب جزيرتى "تيران وصنافير" عن المياه الإقليمية السعودية واعتراف هيئة المساحة السعودية رسميا بتبيعية الجزيرتين للسيادة المصرية لتجب الروايات التي يروج لها البعض بملكية السعودية للجزر. لمشاهدة الخريطة الرسمية للمملكة اضغط هنا الدفاع السعودية المفاجأة الأخري في الخرائط الرسمية الصادرة عن المملكة أيضا تكمن في خريطة وزارة الدفاع السعودية التي تظهر أيضا تبعية "تيران وصنافير" للسيادة المصرية وعدم إدراجهما ضمن الحدود الدفاعية للمملكة العربية السعودية. وتنازلت مصر عن الجزيريتن إلى السعودية ضمن مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي قام بتوقيعها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع العاهل السعودي الملك سلمان، خلال زيارته إلى القاهرة التي استغرقت خمسة أيام.
