استضافت البورصة المصرية مجموعة من دور الأيتام للاحتفال بيوم اليتيم، وشارك الأطفال للمرة الأولى في تاريخ البورصة في دق جرس افتتاح جلسة التداول. كما شارك في الاحتفال بعض الجمعيات الأهلية، وأطلقت إدارة البورصة حملة تطوعية بين العاملين بها لجمع التبرعات لصالح جمعيات الأيتام، وتم جمع مبلغ مائة وخمسين ألف جنيه من مؤسسة البورصة المصرية والعاملين بها يتم توزيعها على دور رعاية الأيتام المختلفة. وأكد الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، أن افتتاح جلسة التداول من قبل أطفال دور الأيتام للمرة الأولى يعكس رسالة واضحة من البورصة المصرية بأن الاهتمام بالتنمية الاقتصادية يسير جنبًا إلى جنب مع الاهتمام بالجانب الاجتماعى. وأوضح أن قضية الأيتام لابد أن يتم التعامل معها كبعد تنموى اقتصادى، مشيرا إلى أنهم يمثلون طاقات ينبغى للمجتمع العمل على احتوائها والاستثمار بها حتى يجنى ثمار ذلك في المستقبل في صورة قوة بشرية تسهم في عملية التنمية وأن يحميها من أن تتحول إلى طاقات غير منتجة أو معطلة للتنمية والسلام المجتمعى. وأضاف عمران أن البورصة حرصت على إشراك العاملين في الأنشطة الاجتماعية وهو أمر هام لأى مؤسسة حتى يصبح العمل المجتمعى جزءا من عقيدة العاملين في المؤسسة، كما أن مشاركة العاملين في عمل اجتماعى تقوم به المؤسسة عادة ما ينعكس إيجابًا على انتماء العاملين للمؤسسة. وفي إطار تفاعل الشركات المقيدة مع مبادرة البورصة المصرية تبرعت مؤسسة عامر الخيرية التابعة لشركات مجموعة بورتو القابضة – بورتو جروب ومجموعة عامر القابضة المقيدتين بالبورصة المصرية، بمبلغ مائة ألف جنيه مصري للأعمال الخيرية ومساعدات الأيتام التي تقوم بها البورصة المصرية. وتوجه رئيس البورصة بالشكر للشركتين على هذا الدعم متمنيًا مزيدًا من المشركة من الشركات المقيدة والعاملين بسوق المال المصرية في الاحتفال الذي ينظم سنويًا آملًا أن تصل التبرعات لعشرة اضعاف ما هو عليه الآن في العام القادم. وأكد عمران أن البورصة توسعت في الأعمال الاجتماعية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة توافقًا مع الخطة الإستراتيجية للبورصة وكذلك مبادرة الأممالمتحدة للبورصات ذات التنمية المستدامة، مؤكدًا ضرورة انخراط مجتمع الأعمال بشكل أكبر في عملية التنمية المستدامة.
