تجرد بائعان من الإنسانية واعتديا جنسيا على تلميذ بالصف الثاني الابتدائي مرتين، الأولى بحمامات مسجد السيد البدوي، والمرة الأخرى بأحد المخازن الكائنة خلف شركة بيع المصنوعات، وتركوه بين الحياة والموت. وقال خال وولي أمر الطفل أن نجل شقيقته يتيم الأب ووالدته مريضة، وتعرض لإصابات بالغة في جميع أنحاء الجسد، شملت كسر في الذراع، وقطع في فروة الرأس، وتهتك بالقدم، وكدمات وسحجات بالفخد والمقعدة، وذلك في محاولة التخلص منه، موضحا أن الأمن تمكن من ضبطهما بعد تعرف الطفل عليهما في طابور عرض من بين عدة أشخاص. وأشار الطفل المصاب أن هذين الشخصين استدرجاه المرة الأولى بحمامات المسجد البدوي، واعتديا عليه جنسيا وقاما بتهديده حتى لا يفصح عن أي شيء، حتى جائت المرة الثانية، وتم استدراجه لمخزن بمحيط شركة بيع المصنوعات، وتم تقييده والاعتداء عليه، ثم قاموا بتعذيبه وضربة بشومة، مما ادي إلى فقدانه الوعي، وبعدها فر البائعان وتركا الطفل معتقدين أنه لقي مصرعه، استيقظ الطفل وهرول إلى محل نجلة خاله لإنقاذه، وانتقل إلى مستشفى طنطا الجامعي في حالة لا سيئة. كان اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، تلقى بلاغا من مستشفى طنطا الجامعى بوصول "م.ع"، 9 سنوات، ويقيم بطنطا، مصاب بكسور باليد اليسرى، وجروح بالرأس، وسحجات وكدمات بالوجه والظهر، وجرح نافذ بالرأس، وتقرر تشكيل فريق بحث بقيادة العميد إبراهيم عبد الغفار مدير مباحث الغربيه، وضباط قسم ثان طنطا برئاسة المعاون أول النقيب محمد الغول، والنقباء حسن داوود وكريم سلامة، للقبض على الشخصين، وتمكن من ضبطهم وفي طابور العرض، وتعرف عليهم الطفل، وتم التحفظ عليهما، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وأمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتحويل الطفل للطب الشرعي للكشف عليه ورفع تقرير بذالك.