يوافق اليوم الأربعاء الذكري رقم 30 لأخر فوز لمنتخبنا الوطني على المنتخب المغربي وذلك في دور نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية 1986 والتي أقيمت في مصر بمشاركة 8 دول. وكان هذا الفوز هو الأخير للمنتخب المصري على أسود الأطلسى باستاد القاهرة الدولي وبحضور95 ألف متفرج خلال الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية، والتي أقيمت بتاريخ 16 مارس 1986. بدأ المنتخب الوطني بقيادة الإنجليزي مايكل سميث المباراة بتشكيل ضم كل من ثابت البطل، ربيع ياسين، مجدي عبد الغني، طاهر أبو زيد، مصطفى عبده، عمر محمد، محمود الخطيب، على شحاتة، أشرف قاسم، شوقي غريب، جمال عبد الحميد. بينما ضم تشكيل المنتخب المغربي بقيادة البرازيلي جوزيه فاريا كل من: بادو الزاكي، عبد المجيد دولي، عبد الرازق خيري، عبد العزيز بودربالة، لابد خليفة، عبد الكريم ميري، نور الدين بو يحيي، مصطفى البياز، عبد المجيد مياس، عبد العزيز سليماني. ونجح طاهر أبو زيد في أن يسدد ركلة حرة احتسبها الحكم من على بعد 28 ياردة، بيسراه من فوق الحائط البشري لتسكن شباك المغرب ويكتفي الحارس المغربي بادو زاكي بمشاهدتها وهي تعانق الشباك معلنة عن هدف الفوز الأخير لمصر على المغرب. وحسم منتخب الفراعنة اللقب في النهائي على حساب منتخب الكاميرون بركلات الترجيح بنتيجة 5 مقابل 4 بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف وكانت تلك المرة الثالثة التي يتوج بها المنتخب المصري بالبطولة الأفريقية. وشارك في البطولة 8 دول هم منتخب مصر صاحب الضيافة ومنتخب السنغال ومنتخب ساحل العاج ومنتخب موزمبيق ومنتخب الجزائر ومنتخب المغرب ومنتخب الكاميرون ومنتخب زامبيا. ويمثل المنتخب المغربي عقدة للفراعنة، حيث سبق أن التقيا في 17 مواجهة رسمية سواء في تصفيات كأس العالم أو في بطولة الأمم الأفريقية، ولم يحقق المنتخب المصرى الفوز سوى في مباراتين فقط، وكان آخر فوز عام 1986، بينما كان آخر فوز للمغرب على مصر في تصفيات كأس العالم 2002 بهدف نظيف أحرزه مصطفى حاجى، أما نتيجة آخر مواجهة بين المنتخبين خلال بطولة أفريقيا 2006 التي أقيمت بالقاهرة فانتهت بالتعادل السلبى. الغريب أن مصر في بطولة الأمم الأفريقية عام 1998 التي توجت بلقبها فازت على كل المنتخبات، قبل أن تتلقى هزيمة من المنتخب المغربي بهدف نظيف سجله مصطفى حاجي في الدور الأول. فيما شهدت تصفيات كأس العالم 2002 واقعة طريفة بعد أن راوغ طارق السعيد حارس المرمى المغربي في آخر ثانية من مباراة الذهاب في نفس التصفيات ليسدد بعدها خارج المرمى، لينفعل وقتها ميمي الشربيني وقت تعليقه على المباراة ويطلق مقولته الشهيرة «حرام عليك يا طارق».
