وصف مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، المحادثات الجديدة في جنيف بأنها «لحظة حاسمة»، ولكن لا يبدو أن أيًّا من الحكومة السورية أو المعارضة مستعدتان للتنازل بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد. وتمثل المحادثات بزعامة الأممالمتحدة أول تدخل دبلوماسي جاد منذ بدء روسيا هجماتها الجوية في سبتمر الماضي. وقال «دي ماستورا» متحدثًا قبل المفاوضات، إن «أم القضايا» هي التحول السياسي، وإن البديل الوحيد هو العودة للقتال، مضيفًا أنه يريد أن تُجرَى الانتخابات الرئاسية في الأشهر ال18 القادمة.