أكد مصدر بمكتب الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر, أن جهودًا كبيرة تبذل من أجل لم الشمل ورأب الصدع بين التيارات والائتلافات والأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها، محاولةً لانقاذ الوطن من السقوط. وأضاف المصدر ان الطيب استجاب للضغوط التى تعرض لها خلال اليومين الماضيين من بعض القوى الوطنية باعتباره الجهة الوحيدة التى مازالت تتعامل بحياد مع الجميع، وبدأ الطيب أمس السبت بدعوة كل من الدكتور محمد البرادعى، وعمرو موسى، وحمدين صباحى، وبعض القوى الوطنية المعتصمة الى الحوار مع التيارات الإسلامية التى استجابت لهذه المبادرة.