دخل لاعبو الأهلي بقيادة المدير الفني حسام البدري التاريخ من أوسع أبوابه بعد التغلب علي الترجي التونسي في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا بنتيجة 3 2 بمجموع المباراتين وحصد اللقب القاري السابع له في البطولة والخامس عشر على المستوى القاري بعدما نجح الفريق في حصد 14 لقبًا متنوعًا طوال تاريخه تتمثل في 4 ألقاب لكأس الكؤوس الإفريقية (المسمى القديم للكونفيدرالية) و6 ألقاب في دوري أبطال إفريقيا و4 ألقاب في كأس السوبر. كان الراحل محمود الجوهري أول مدير فني يقود الأهلي للقب القاري عندما حقق البطولة مع الفريق على حساب أشانتي كوتوكو الغاني عام 1982 بالفوز ذهابا في القاهرة 3-0 والتعادل إيابا في كوماسي 1-1. وحقق الأهلي ثاني ألقابه في البطولة عام 1987 بقيادة الجوهري أيضًا وعلى حساب شقيقه الهلال السوداني بالتعادل ذهابا في الخرطوم 0-0 والفوز إيابا في القاهرة بهدفين نظيفين. وجاءت الألفية الجديدة ليحقق الأهلي في دوري الأبطال ما لم يحققه طوال تاريخه بقيادة الداهية البرتغالي مانويل جوزيه الذي قاد الأهلي للقب 2001 على حساب صن داونز الجنوب إفريقي بالتعادل 1-1 في جوهانسبرج بهدف لسيد عبد الحفيظ مدير الكرة الحالي قبل الفوز إيابا في القاهرة 3-0 سجلها جميعا خالد بيبو. وحقق الأهلي اللقب للمرة الرابعة في 2005 تحت قيادة جوزيه على حساب النجم الساحلي التونسي بالتعادل سلبياً في تونس قبل الفوز إيابا في القاهرة 3-0 وواصل الأهلي تفوقه علي الأندية التونسية في بطولة عام 2006تحت قيادة البرتغالي جوزيه عندما تعادل مع الصفاقسي سلبياً في القاهرة والفوز بهدف في ملعب رادس بهدف قاتل للنجم محمد أبوتريكة في الثواني الأخيرة من المباراة والتتويج باللقب. كما صعد الأهلى إلى منصة التتويج على حساب القطن الكاميروني وحقق اللقب للمرة السادسة في تاريخه 2008 بالفوز 2-0 ذهابا في القاهرة والتعادل إيابا في الكاميرون 2-2 .
