رفع محمد الننى لاعب وسط منتخبنا الوطنى راية التحدى بعد انتقاله بشكل رسمى لفريق أرسنال الإنجليزى أحد أكبر أندية الدوري الإنجليزى الممتاز في صفقة قياسية بلغت 6 ملايين جنيه إسترلينى ليكون أول مصرى يرتدى قميص المدفعجية. وسيواجه الننى مجموعة من الصعوبات خلال فترة تواجده مع مدفعجية لندن ولعل أبرزها كثرة عدد اللاعبين في خط الوسط حيث يتواجد في مركزه خمسة لاعبين من العيار الثقيل، وهم جاك ويلشير لاعب وسط منتخب إنجلترا وآرون رامزى لاعب منتخب ويلز والفرنسى ماثيو فيلامينى وكوكلين لاعب إنجلترا بالإضافة الإسبانى ميكيل أرتيتا لذلك ستكون المنافسة شرسة بين اللاعبين لحجز مكان أساسى في الفريق وإقناع المدير الفنى للفريق أرسين فينجر بالثنائى الذي سيشارك أساسيا في المباريات. ومن ضمن الصعوبات التي من المتوقع أن يصطدم بها» النني» ظاهرة العنصرية في أندية الدوري الإنجليزى وخاصة في العاصمة البريطانية لندن ضد اللاعبين الأفارقة والمسلمين وسبق لأحمد حسام ميدو عندما كان لاعبا في توتنهام هوتسبير وميدلسبروه وحسام غالى مع توتنهام أن عانى من الهتافات العنصرية خلال فترة تواجدهما في الدوري الإنجليزى الممتاز «بريمرليج». كما سيعانى من ضغط المباريات في الدوري الأقوى في العالم ومع اللعب في دوري أبطال أوربا حيث سيلعب مباراتين في غاية القوة كل أسبوع. ويسعى «النني» صاحب ال23 عاما للتأقلم بشكل سريع مع أجواء الدوري الإنجليزى الممتاز خلال الفترة المقبلة والحفاظ على معدل اللياقة البدنية مع الفريق حتى يتمكن من الدخول ضمن العناصر الأساسية للفريق وإثبات قدراته في حمل قميص «الجانرز». كما أن اللاعب الدولى يأمل أن يكون سببا في عودة الدوري الإنجليزى الممتاز «بريمرليج» لجماهير الفريق من جديد بعد غياب اللقب عن الفريق منذ موسم 2003 /2004 وحصد اللقب رقم 14 في تاريخ النادي خاصة وأن الفريق يتصدر الدوري حاليا، كما يأمل في تجاوز عقبة برشلونة في دور الستة عشر من دوري أبطال أوربا ومواصلة المنافسة لحصد اللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي بالإضافة لتحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي.