زادت الانشقاقات والاختلافات بين أعضاء ائتلاف دعم مصر، بعد الجولة الأولى للانتخابات على منصبي الوكيلين بمجلس النواب، أمس الأحد، وأصبحت تلقي بظلالها على جولة الإعادة التي يخوضها كل من النائب علاء عبد المنعم مرشح ائتلاف دعم مصر، والنائب سليمان وهدان مرشح الوفد. التزام دعم مصر وفي الوقت الذي أعلن نواب من دعم مصر، عن التزامهم الكامل مع مرشحهم على منصب الوكالة، إلا أن هناك نوابا آخرين تابعين للائتلاف يتجهون لعدم الالتزام، كنوع من تصفية الحسابات مع قيادات الائتلاف وأعضائه. تصفية حسابات ووفقا لمصادر «فيتو»، فإن المرشحين السابقين للوكالة داخل ائتلاف دعم مصر، الذين خاض بعضهم انتخابات الوكالة، خروجوا عن الالتزام بما أسفرت عنه انتخابات الائتلاف الداخلية، وذلك باختيار كل من علاء عبد المنعم ومحمود الشريف، مرشحين عن الائتلاف للوكالة. ومن جانبهم، قام عدد من النواب المنتمين لدعم مصر، من بينهم الكاتب الصحفي مصطفى بكري، بالترويج ودعم مرشح حزب الوفد سليمان وهدان، على منصب الوكالة، ضد مرشح ائتلاف دعم مصر علاء عبد المنعم. مفاجأة وكان مصطفى بكري، قد أكد في تصريحات أمس، أن انتخابات الوكالة ستشهد مفاجآت لم يعلن عنها أمس، سوى بتحركات اليوم ودعم مرشح الوفد. ومن جانبه، أيد إيهاب الخولي، عضو مجلس النواب، تصريحات بكري بشأن حدوث مفاجآت في انتخابات الإعادة، لصالح فوز مرشح الوفد. استحواذ كما يروج عدد من النواب الرافضين للانضمام لائتلاف دعم مصر، أن اختيار علاء عبد المنعم، وكيلا للمجلس، بالإضافة إلى محمود الشريف الذي فاز أمس، يعد تأكيدا لسياسات السيطرة والاستحواذ التي يُتهم بها ائتلاف دعم مصر؛ نظرا لأن كلا منهما مرشح عن الائتلاف، بالإضافة إلى فوز الدكتور علي عبد العال، المنتمي للائتلاف، بمنصب رئيس المجلس، وهو ما يراه البعض عودة للحزب الوطني. موقف غير واضح ومن جانبه، قال علاء عابد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن موقف حزب المصريين الأحرار، بالنسبة لجولة الإعادة غير واضح حتى الآن، رافضا الإعلان عن موقف نوابه النهائي.
