فجرت وزير الخارجية السويدية "فليستروم" أزمة جديدة مع إسرائيل التي استدعت اليوم الإثنين السفير السويدي لدى تل أبيب لاستيضاح تصريحات الوزيرة التي ربط بين حالة اليأس وفقدان الأمل التي يعيشها الفلسطينيون والتطرف وأعمال العنف التي يشهدها العالم حالي. ونقلت وكالة سما الفلسطينية عن الوزيرة السويدية ردا على سؤال خلال مقابلة تليفزيونية اجرتها الجمعة الماضية قناة التليفزيون السويدي SVT2 حول مدى شعور الوزيرة بالقلق من تطرف الشبان السويديين الذين يحاربون في صفوف داعش، طبعا هناك الكثير من أسباب القلق ليس فقط في السويد بل في أرجاء العالم وذلك بسبب ميل الكثيرين نحو التطرف ومرة أخرى هذا الأمر يعيدنا إلى القضايا الرئيسية مثل الشرق الأوسط حيث لا يرى الفلسطينيون أية آفاق مستقبلية ولا يرون وجود أي مستقبل لهم وعلينا أن نتقبل الوضع اليائس أو أن نتجه نحو العنف. وصفت إسرائيل يوم الإثنين تعليقات أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية بشأن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بأنها "صفيقة إلى حد مريع" واعتبرتها محاولة للربط بين هجمات تنظيم الدولة الإسلامية في باريس وبين معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.
