قال الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن ما يسمى بتنظيم داعش وما يقوم به من بيع النساء وعمليات إرهابية من أخزى الصور التي تبغض غير المسلمين في الإسلام. وأوضح أن ما يقومون به من تحطيم للآثار رغم أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يهدموها لتكون عبرة للناس هو أمر مكروه، مشيرا إلى أنه لا يجوز الاستشهاد قياسا على ما يقع في فلسطين المغتصبة وما يقوم به غيرهم من تفجير للمساجد في بلاد عدة أو للآخرين. جاء ذلك في ضوء الجلسة الثالثة ضمن فعاليات المؤتمر ال25 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي يأتى تحت عنوان «رؤية العلماء والأئمة في تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف»، في أحد فنادق منطقة العوامية بالأقصر، بحضور كل من جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، ومفتي أوكرانيا أحمد تميم، ولفيف من علماء الدين.