تبرع البنك الأهلي المصرى لمستشفى الأزهر التخصصي بمدينة نصر، بمبلغ 42.6 مليون جنيه، تم توجيهها لاستكمال تجهيزات المرحلة الأولى التي تتكون من وحدة الغسيل الكلوي ووحدة التعقيم المركزي ووحدة ديناميكية البول ووحدة علاج الأطفال المبتسرين، ولتوفير جهاز رنين مغناطيسي وجهاز تفتيت حصوات وجهاز تشخيص أورام البروستاتا، بالإضافة إلى فرش 75 عيادة بالأثاث الطبي، وإمداد عيادات الرمد والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد، بالأجهزة اللازمة، وكذلك تجهيز المطبخ بشكل كامل، وتجهيز مجمع المغاسل بكل المعدات اللازمة. ومن جانبه أشاد محمود منتصر نائب رئيس البنك الأهلي المصرى، بما تم إنجازه في المرحلة الأولى بالمستشفى، مؤكدا أنها خطوة مهمة في تطوير القطاع الصحي، حيث تساهم في تدريب وتخريج أجيال جديدة من الأطباء ذوي كفاءة عالية لتقديم أحدث أساليب العلاج وتحقيق أكبر استفادة للمرضى، وأن المستشفى سيعمل على رفع جودة الخدمات العلاجية ومضاعفة أعداد العمليات الجراحية بما يخفف عن المرضى، ويقلل من انتظارهم لفترات طويلة. وأضاف "منتصر" أن التبرع لمستشفى الأزهر التخصصي يأتي في إطار استمرار قيام البنك الأهلي بمسئولياته تجاه المجتمع، والتي من أهمها دعم وتطوير البنية التحتية للقطاع الصحي بهدف معاونته في تقديم الخدمة العلاجية المجانية للملايين من الفقراء ومحدودي الدخل، وذلك من خلال المساهمة في شراء الأجهزة والمعدات الطبية للمستشفيات العامة والجامعية بمختلف محافظات الجمهورية، والتي تضمنت تبرع البنك لمستشفى أسوان الجامعي بمبلغ 21 مليون جنيه، والتبرع بمبلغ 20 مليون جنيه لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بمحافظة أسوان، والتبرع بمبلغ يزيد على 72 مليون جنيه لتطوير مستشفيات قصر العيني، وأكثر من 49 مليون جنيه لتطوير مستشفيات جامعة عين شمس، والتبرع بأكثر من 55 مليون جنيه لمستشفيات جامعة الأزهر، وبأكثر من 30 مليون جنيه لكل من مستشفيات الجامعات. وقام رئيس مجلس الوزراء بافتتاح مستشفى الأزهر التخصصي بحضور كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عدد من الوزراء، الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة، الدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر، وكل من محمود منتصر نائب رئيس مجلس البنك الأهلي، يحيى أبو الفتوح عضو مجلس الإدارة، نرمين شهاب الدين مدير عام التسويق والعلاقات العامة وبرامج دعم المجتمع بالبنك، والدكتور إسماعيل شبايك المشرف على المستشفى ولفيف من أساتذة جامعة الأزهر والشخصيات العامة، وتم تفقد عدد من العيادات في مختلف التخصصات وعدد من المعامل وأقسام الأشعة، وأكد الجميع أن المستشفى يعد أكبر مستشفى تعليمي في منطقة الشرق الأوسط، ويمثل صرحًا طبيّا كبيرا وإضافة متميزة سوف تسهم في تحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة لجموع المواطنين.
