أعلنت باريس أنها ترجح مقتل جهاديين فرنسيين في غارات جوية فرنسية في سوريا، أُعلن عن تشكيل تحالف عسكري جديد في سوريا تدعمه الولاياتالمتحدة والتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، يضم مقاتلين من الأكراد والعرب والآشوريين. قال مصدر حكومي فرنسي صباح اليوم الاثنين، على هامش زيارة رئيس الوزراء مانويل فالس إلى الأردن إن جهاديين فرنسيين قتلوا على الأرجح في ضربات جوية فرنسية في سوريا. وتابع المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن "الضربات الجوية الفرنسية أدت إلى مقتل جهاديين (في سوريا) قد يكون بينهم فرنسيون"، مشيرًا إلى أن "منظمة غير حكومية سورية أشارت إلى مقتل ستة منهم لكن لا يمكننا تأكيد أي شيء حتى الساعة". من ناحية أخرى أفاد بيان نشر الليلة الماضية أن فصيلًا كرديًا مسلحًا تدعمه ضربات جوية تقودها الولاياتالمتحدة في سوريا انضم إلى تحالف عسكري جديد يشمل جماعات سورية عربية. ويضم التحالف الذي يطلق على نفسه اسم "قوى سوريا الديمقراطية" وحدات حماية الشعب الكردية السورية وجماعات سورية عربية قاتلت بالفعل معها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا. وقال البيان الذي أصدره المتحدث باسم الوحدات إن التحالف تشكل في ظل "المرحلة الحساسة التي يمر بها بلدنا سوريا وفي ظل التطورات المتسارعة على الساحتين العسكرية والسياسية والتي تفرض بدورها أن تكون هناك قوة عسكرية وطنية موحدة لكل السوريين تجمع بين الأكراد والعرب والسريان وكافة المكونات الأخرى على الجغرافية السورية". ويشمل التحالف الجديد وحدات حماية الشعب الكردية وجماعات عربية متعددة من بينها جيش الثوار وجماعة مسيحية آشورية. ويأتي التحالف الجديد بعد وقت قصير من إعلان واشنطن إدخال تغييرات على دعمها للمقاتلين السوريين الذين يحاربون تنظيم "داعش" لينتهي بذلك فعليًا برنامج لتدريب المقاتلين خارج سوريا والتركيز بدلًا من ذلك على تقديم السلاح للجماعات التي فحصت الولاياتالمتحدة أمر قادتها. وأثبتت وحدات حماية الشعب الكردية أنها الشريك الأكثر فعالية على الأرض حتى الآن للضربات الجوية بقيادة الولاياتالمتحدة ضد "داعش" حيث انتزعت السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي من التنظيم في شمال شرق سوريا هذا العام. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل