كشف عبدالحليم زعلوك - رئيس الجمعية المركزية بكفر الشيخ- أن مخازن الجمعيات التابعة للإصلاح الزراعى بها أكثر من 125ألف قنطار قطن مخزنة مقاسمة بينها وبين الجمعيات التعاونية وهو ما يعد نكسة حقيقية على رءوس الفلاحين. وأضاف زعلوك أن محصول القطن للعام الماضى واجه حالة من التعنت الشديد من قبل الدولة خاصة فى الأسعار المحبطة الذى تكبد بها الفلاح بسعر للقنطار800 جنيه وهو ما لم يعادل سعر مستلزمات الانتاج أو سعر جنى المحصول. وأوضح أن محصول هذا العام يواجه صعاب كثيرة منها عدم تحديد السعر وكذلك عدم تعاقد الشركات مع الجمعيات الزراعية أو البنوك حتى الآن والذي يهدد بكارثة، خاصة ونحن فى موسم حصاد المحصول حيث يعاني المزارعون بكثرة الديون. وأضاف زعلوك أن مساحة محصول القطن لهذا العام بلغت 65ألف فدان فقط بتراجع عن العام الماضى 55ألف فدان وتراجع كبير عن عام 2008 حيث كانت المساحة المنزرعة نحو320ألف فدان. من جانبهم أشار عدد كبير من الفلاحين أنهم يحملون الطين فوق الرءوس من جراء زراعة محصول الذهب الأبيض بسبب عدم تحديد سعر قنطار القطن وكارثة الديون للبنوك وأشاروا إلى انتهاء عصر الذهب الأبيض (مافيش حاجة اسمها ذهب أبيض ), وأوضحوا إلى عدم زراعة القطن مرة ثانية وهو ما يهدد الاقتصاد والصناعة المصرية بحالة من الشلل التام.
