أصبحت الحدود بين النرويجوروسيا شمال الدائرة القطبية الشمالية، نقطة لدخول طالبي اللجوء من سوريا التي مزقتها الحرب ودول أخرى. وقال قائد الشرطة في النرويج ستاين هانسن اليوم الأربعاء، إن الشرطة في المعبر الحدودي بين النرويجوروسيا في ستورسكوج سجلت مرور 220 من طالبي اللجوء في العام الجاري معظمهم من سوريا. وأضاف أنه عقب تحرير طلباتهم الخاصة باللجوء، يتم إرسالها بطائرة إلى العاصمة النرويجيةأوسلو، حيث يتم تقييم حالاتهم هناك. وتابع أنه "في العام الماضي تم تسجيل 5 حالات عبور بمعبر ستورسكوج الحدودي"، وقال هانسن: "تمكنا من احتواء التدفق إلى الآن، ووصل نحو من 60 إلى 70 من المتقدمين بطلبات اللجوء بالدراجات من روسيا". ويرجع استخدام الدراجة إلى أنها تعتبر مركبة، فهناك معاهدة متعلقة بالحدود بين البلدين لا تسمح للأشخاص بعبور الحدود على الأقدام. وقالت رئيسة لجنة المساعدة المدنية في موسكو سفيتلانا جانوشكينا، وهي مؤسسة غير ربحية تساعد اللاجئين، إن طريق الدائرة القطبية الشمالية ملائم لأن "الحدود تتميز بحرية الحركة وعبورها سهل إلى حد ما".