قال الدكتور القس جون هانتر، راعى الكنيسة الإنجيلية التي ينتمى إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعائلته، إن مصر نقطة ديموغرافية هامة ليست للمنطقة العربية فحسب وإنما للعالم أجمع. وأضاف «هانتر» خلال كلمته باللقاء المفتوح الذي تنظمة الهيئة القبطية الإنجيلية بالنزهة بحضور قادة الكنائس المصرية، "إننا حينما زرنا المتحف المصرى اليوم التمسنا كأنه جزء من تاريخنا أيضًا كون مصر بلد الحضارة والتاريخ" وأوضح أن جزءا كبيرا من المجتمع بفلوريدا يتحدث العربية، وهناك كنيسة إنجيلية عربية في نورثلاند يقودها خادم إنجيلي مصري يتعاون مع الكنيسة الأمريكية. وتابع: "إن تعاون كنيستين كبيرتين أمر يسير خاصة في ظل صداقة رعاه هذه الكنائس، مبديًا تطلعاته لتكوين شبكة أوسع للتواصل والترابط بين الكثير من الكنائس ليصلوا معا وقت الصعاب ولاسيما بأن هناك حاجة ملحة للتعاون والمحبة والشهادة للإيمان".