قال الدكتور القس جون هانتر الراعى الروحى للرئيس اوباما وعائلته إن أهمية مصر ليس للمنطقة كلها وانما للعالم كله، فهى نقطة ديموجرافية هامة. أضاف - خلال كلمته بحفل الاستقبال الذى نظم بمقر الهيئة القبطية الانجيلية مساء اليوم- لنا شرف أن نتعامل مع أرض لها حاضر كبير، واليوم خلال زياراتنا للمتحف المصرى كان هناك جزء فى قلوبنا يقول ان هذا التاريخ جزء منا ايضا. وأشار: كما لنا الشرف أن يكون لدينا مجتمع كبير يتحدث العربية فى فلوريدا، ولدينا فى كنيستنا فى نورثلاند الشيخ ممدوح وهو خادم متواضع لربنا واصلى يوميا من اجل خدمته وتعاونه معنا. وأكد انه سهل ان تتعاون كنيستان كبار وخاصة عندما يكون القساوسة اصدقاء، ولكننا نريد تكوين شبكة اوسع بكثير من كنيستين كبار، ونصلى ان نكون واحداً وخاصة فى الاوقات الصعبة، حيث اصبحت الوحده حتمية اكثر من اى وقت، فعندما يتمزق العالم هنا يأتى اهمية التعاون فى محبة وغفران، وتكون اصواتنا مسموعه من خلال وحدتنا وكلمتنا وشهادتنا لايمانا. وعن علاقته بالرئيس اوباما قال: بدأت عندما بدأ يفكر فى الترشح للانتخابات الرئاسية، ووجه لى وقتها سؤال عن كيفية التعاون بين مؤسسات الدوله والكنائس، وقلت له وقتها ان اكثر الاماكن غير المستكشفه هى أماكن الايمان ونحن مكرسون وعندنا اتجاه لخدمة بلدنا. واستطرد قائلا : لا نتوقع شيئا عظيما من الحكومات وهنا يأتى دورنا المكمل، وتنظيم داعش شئ شرير ويحتاج أكثر من الاسلحة لمواجهته، فنحن بحاجه الى بديل افضل فى مواجهتنا لهذه الافكار، بديل يجعل احفاد اعضاء هؤلاء التنظيم يرفضون الانضمام اليه والسير فى نفس مسيرة ابائهم. واختتم كلمته قائلا: نحن نتعلم من المسيحيين فى مصر فهم بالرغم من انهم اقلية عددية ولكن لهم هوية قوية، مشددا لدينا خوف من وصول داعش لدينا، كما لدينا مواجهة مع الالحاد الذى انتشر داخل المجتمع الامريكى بشكل أقوى واسرع.