اشتدت الموجة الحارة هذا العام وأصبح الصيف منذ نهاية شهر رمضان المبارك غير رحيم بأهل الأرض وكأن الشمس والجحيم قد اجتمعًا على أن يكون صيف هذا العام "بلا رحمة" ولولا رحمة الله على العباد لكان احتراق الإنسان شئ طبيعيى من حرارة الجو التي يعتقد أنها كانت حبيسة وخرجت للترفيه عن نفسها. وفى ظل الارتفاع الهائل لدرجات الحرارة هناك ممنوعات ونصائح وتوجيهات لمواجهة الحرارة الحارقة في فصل الصيف، ومن أهم تلك الممنوعات أنه لايمكن للفرد فرك عينيه من خلال يده مباشرة. كما حذر الأطباء من تناول البروتينات ووصفوها بأنها بطيئة الهضم وتسبب مشاكل كثيرة في حر الصيف، وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لتسببها بإصابة الإنسان ب "ضربة شمس" ومن الممكن أن تؤدى إلى الوفاة. كما أكدت دراسات عالمية بأن "مزيل العرق" قد يؤدى إلى الوفاة ولذلك يعتبر من أوائل الممنوعات التي تصدرت المشهد في فصل الصيف للعام الحالى، وعلى الرغم من أنه قد جرت العادة بغسيل الوجه دومًا إلى أن الخبراء يمنعون ذلك مطالبين بالاستفادة من العرق في تحسين البشرة ولا يتم غسل الوجه أكثر من مرتين أو ثلاث على الأكثر. كما أكد الأطباء على أنه لمن الخاطئ استبدال الملابس طوال الوقت حيث يتم تخفيف وزيادة الملابس كل فترة على جسب الجو ويجب أن يتدرج الفرد خلال التنقل بين الفصول أو درجات حرارة اليوم في استخدام الملابس. ويمتنع خلال فصل الصيف استخدام مكيف السيارة قبل تغيير أو تنظيف الفلاتر وتنظيفها من البكتيريا، كما أنه يُمنع ملء خزان وقود السيارة حيث أن ملئه قد يتسبب بحريقها نظرًا لتمدد البنزين في ظل الحرارة الشديدة. كما أنه نظرًا لخطورة الحرارة فيحظر الخبراء من القيادة دون الكشف على منسوب مياه الريدياتير الخاص بالسيارة وعدم تزويدها بالماء البارد، وخلال فصل الصيف لايستخدم الهواء لزيادة ضغط الكاوتشات الخاصة بالسيارة وتستبدل بالنيتريجون. وشملت قائمة الممنوعات عدم القيد بسرعات عالية أو وضع الموبايل مباشرة للشمس حيث سيعرضه للانفجار، وعدم استخدام تكييف السيارة أثناء وجودها بمنطقة حرارة عالية حيث سيصاب الزجاج بالسرطان نظرًا لتفاعل سخونة الزجاج من الحرارة مع تبريد المكيف.
