" أنا إرهابي بما لا يخالف شرع الله " قالها القيادي بتنظيم الجهاد محمد الظواهري للزميلة الوطن التي يرأس تحريرها الزميل "مجدي الجلاد" في الجزء الأول من الحوار الذي نشرته الجريدة في عددها الصادر صباح السبت قبل الماضي الموافق 21 يوليو الماضي ، تصريحات "الظواهري " النارية يبدو أنها لم تأت على هوي "صاحب المحل" فقد صدرت الأوامر "الشفهية بالطبع " بأن يظل الجزء الثاني في "الدرج " ولا يرى النور. " الوطن " التي حاولت أن تبدو " حيادية " بعض الشيء في حوارها مع "الظواهري " حيث قالت في مقدمة الحوار " ذو الجزء المفقود" : في قصر منيف بالتجمع الخامس -قال إنه ملك لشقيقته- كان اللقاء مع محمد الظواهري القيادي بتنظيم الجهاد والملقب ب" أبو أيمن المصري " الشقيق الأصغر لأمير تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، بعد محاولات دامت لأسابيع لإقناعه بإجراء أول حوار له عقب ظهوره فى أحداث وزارة الدفاع بالعباسية. المقدمة لم تتوقف عند هذا الحد فقد حاولت "الوطن" أيضا أن تظهر حجم المعاناة التي تكبدتها في محاولة إقناع الشيخ الذي رفض – في البداية – التصوير لأنه حرام شرعا – والعهدة على الراوي . تساؤلات عدة لم تحاول الزميلة الوافدة الجديدة على بلاط صاحبة الجلالة الإجابة عنها، فرغم المقدمة الساخنة التي أتحفتنا بها إلا أن قراءة متأنية للجزء الأول تؤكد أن " الظواهري " استطاع تطويع الأمر ليصب في مصلحته الخاصة حيث استخدم شقيق أمير تنظيم "القاعدة " أيمن الظواهري لغة التهديد والوعيد لكن من يخالفه في الرأي والفكر ، ويبدو أن تلك اللغة كانت هي السبب الرئيسي في عدم نشر الجريدة للجزء الثاني من الحوار رغم أنها أكدت أن الأحد 22 يوليو الماضي سيكون موعد نشر هذا الجزء.