عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي الاليكترونية، أسس نشطاء صفحات مختلفة لمواجهة ظاهرة التحرش، التي أصبحت عادة مصاحبة لأعياد منذ عدة سنوات، و لكن الجديد هذا العام ان هناك تحركات للشباب علي الأرض لمواجهة الظاهرة، منها قيام عدد منهم بالقبض علي احد المتحرشين، وتجريده من ملابسه ليكون عبرة لغيره، ومطالبة آخرين بنشر صور الشباب المقبوض عليهم في الصحف، ليكونوا عبرة لغيرهم, الكثير من الأفكار المبتكرة و الساخرة طرحها الشباب لحل لمشكلة, فماذا قالوا .. أحمد المحروقي: لو واحد قالك أنا بتحرش بالبنات عشان جسمها متعري ومكشوف.. اديله علي قفاه وقوله ماهو قفاك متعري ومكشوف! مي عبد المتجلي: مبقاش عيد سعيد بقى عيد تحرش! محمد الأنور: البنات اللي بتشتكي من مكالمات التحرش والمعاكسات في التليفون يا ريت يا هانم تاخدي بالك من لبسك في البيت قلة أدب صحيح! البير صادق: إحنا نعمل حملة و نسميها التحرش بالمتحرش! شريف فكري: دبي كافحت ظاهرة التحرش بقرار من الحاكم، بتكليف جماعات من الشرطة بزي مدني بالتجول في المولات، وأماكن التجمعات، والقبض علي المعاكس، وحلق شعر رأسه، ونشر صورته في الجرائد اليومية تحت عنوان القبض علي معاكس، وهي فضيحة كبيرة للشخص في مجتمع محافظ مثل الإمارات , الحل وضع عقوبات مناسبة و متدرجة و متصاعدة ليست بالجلد أو الضرب، و إنما ممكن في التكليف بعدة أسابيع أو شهور خدمة في القوات المسلحة في منطقة نائية مع التدريبات العنيفة، والالتزام الديني لصقل الروح والبدن منها إصلاح ومنها تأهيل ، وعند العودة أو لمس الأنثي تتحول لعقوبة جنائية الحبس لمدة بسيطة، ثم السجن المشدد في حالات التكرار أو جسامة الفعل.. مروان عواد : شفت حضرتك فين قبل كده.. ايوه افتكرت كنت بتتحرش بيا في جامعة الدول العيد اللي فات. باسم يوسف: حزب الدستور ينظم سلاسة بشرية ضد التحرش كده بيخلط السياسة بالجنس يبقى هيكتسح. علاء فوزي : الناس اللي ماسكين اليومين دول في حكاية البنات اللي الشباب بيتحرشوا بيهم، لا بقى لازم نتكلم عن الحاجات الايجابية، امبارح في بنت طلعت من بيتهم وصلت السوبر ماركت اللي في اول الشارع، زي الفل مفيش اي حاجة و لا شاب تحرش بيها، وكانت سعيدة وقعدت تغني سالمة يا سلامة رحت وجيت بالسلامة ،إنما إحنا هنقعد نمسك في البنات اللي بيتحرشوا بيهم، و نسيب البنت بتاعت السوبر ماركت أنت بتقولوا ايه يا جماعة! كما نشر احد الشباب فيديو لفتاة تعاكس وتتحرش بالشباب امام الجامعة, فعلق: يوم التغيير 25 يناير 2011 يوم الإرادة المصرية دي بنت اسمها ايفون نزلت وعملت زي ما الولاد بيعملوا بالظبط، وقفت قدام الجامعة وابتدت تعاكس في الولاد، وبتشوف رد فعلهم 90% من الولاد اتكسفت من الكلام، ما بالكم بقي لو بنت اللي بتسمع الكلام ده، وكمان اكتر من الكلام ده ساعات بتبقي شتيمة: ياريت نراعي ربنا في اخلاقنا، ونعتبر الناس اللي في الشارع دول إخواتنا، ونغض بصرنا يانحميهم يانسكت بلاش تحرش ومعاكسات وقرف.