انتكاسة ميليتاو تطفئ فرحة الأنباء السارة في ريال مدريد    ظهير بايرن ميونيخ يغيب لعدة أسابيع بعد جراحة ناجحة    علي أبو جريشة وعماد سليمان يعتذران عن عدم الاستمرار باللجنة الفنية في الإسماعيلي    الأوقاف: افتتاح مسجد الأنصاري بالجيزة بعد صيانته وتطويره غدًا    وزير الري يصل أبو ظبي للمشاركة في فعاليات "المنتدى العربي السادس للمياه"    اليورو يقفز لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي    وزير الاستثمار السعودي: السوق المصري وجهة جاذبة للمملكة ويمتلك ميزات تنافسية    محافظ أسيوط يتابع الاستعداد لإطلاق المبادرة الرئاسية «بداية»    أستاذ اقتصاد: تخفيضات تصل إلى 30% في معرض «أهلا مدارس»    سفيرة «حياة كريمة»: المبادرة تسعى لاكتشاف مواهب الأطفال وصقلها    بعد تعينها كرئيس غير تنفيذي في البنك التجاري.. من هي نيفين صبور؟    واشنطن بوست: الجوع والمرض لا يزالان يعصفان بغزة    الاحتلال الإسرائيلي يعتدي بالضرب على فلسطينيين عند مدخلي إذنا والفوار بالخليل    «عبدالعاطي»: نؤكد الرفض الكامل لأي إجراءات أحادية تنال من وحدة وأمن الصومال    محلل سياسي: نتنياهو يماطل في قبول صفقة التبادل حتى الانتخابات الأمريكية    لم تحدث من قبل.. 10 لقطات بارزة من احتفالية المولد النبوي    «مصر أكتوبر» يثمن دعوة الحوار الوطني تقريب وجهات النظر بشأن «الإجراءات الجنائية»    موعد إعلان نتيجة المرحلة الثالثة من تنسيق القبول بالجامعات 2024    رئيس اتحاد اليد: جاهزون لتنظيم استثنائي لبطولة العالم للكراسي المتحركة    النصر السعودي يحل ضيفا ثقيلا على الشرطة العراقي بدوري أبطال آسيا    فحوصات طبية ليحيى عطية الله تحدد موقفه من المشاركة مع الأهلي    بعد الحكم بالإعدام .. حكم جديد لقاتل زوجته وطفلته بالمنيا    ضبط طالب دهس موظفًا وتسبب في وفاته بالخليفة    تجارة الهيروين تقود عامل للسجن المؤبد بالخانكة    «الداخلية»: ضبط 13 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    المشدد 10 سنوات لصاحب مطعم هتك عرض طفلة بكفر شكر    «النص التاني من الطريق» يفتتح عروض الدورة 20 لمهرجان مسرح الهواة    إعلام إسرائيلي: نتنياهو يستعد لإقالة وزير الدفاع جالانت    أحمد العوضي يكشف تفاصيل مسلسل «فهد البطل»| فيديو    الجمهور عن شخصية إيمان العاصي في برغم القانون: «ذنب جعفر العمدة»    «مبروك يا ابن المحظوظة».. كيف احتفى نجوم الفن بخطوبة منة القيعي؟    الرابطة العالمية للأنساب الهاشمية تكرم شيخ مشايخ الطرق الصوفية وتختاره شخصية العام    لمدة يومين.. قافلة طبية مجانية بمركز سنورس بالفيوم    أستاذ جراحة: التدخين سبب إصابة 90% من المواطنين بسرطان الرئة    محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الإيمان العام للاطمئنان على الخدمات وتوافر الأدوية    جوميز يقرر منح لاعبي الزمالك راحة من التدريبات اليوم عقب عودة بعثة الأبيض من كينيا    ميناء دمياط يستقبل 11 سفينة متنوعة    مدير "الشباب والرياضة" بالقليوبية يشهد اللقاء الحواري تحت شعار "مع الشباب"    وزير الخارجية: حريصون على تطوير العلاقات مع روسيا    جماعة الحوثي تعلن عن إسقاط طائرة مسيرة أميركية فوق ذمار    منها برج الحوت والقوس والجوزاء .. أبراج هيتغير حالها في 2025 (التفاصيل)    الدعم المؤسسي للأوزون: استضافة وفد من العراق لتبادل الخبرات    «مفيش حاجة اسمها سحر».. شيخ لمتصلة: «محدش فاضي يقرأ سورة البقرة كل يوم على الميه»    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة    حالة الطقس في مصر ليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024 ودرجات الحرارة المتوقعة    إحالة متهم للجنايات بتهمة قتل صديقه في المرج    لأول مرة بجامعة قناة السويس.. معمل تشريح إلكتروني تعليمي بأحدث التقنيات    الزمالك يفكر في تعيين مدير رياضي أجنبي    «التعليم» تعلن تفعيل حصة الريادة بجميع المراحل التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد (تفاصيل)    "كيكر" الألمانية تختار عمر مرموش فى فريق الجولة الثالثة من البوندزليجا    دراما النصر.. فيلم يوثق الأعمال الفنية خلال حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر    الصحة تعلن نجاح الفريق الطبي بمعهد القلب القومي بإجراء قسطرة معقدة باستخدام جهاز الإيكمو    الشيخ أحمد الأزهري: مسجد سيدنا الحسين مكان يجمع فيه القلوب على المحبة والخير    مسجد جنة الفردوس بالشروق يحتفل بحفظة القرآن الكريم.. صور    وصول الإعصار "بيبينكا" إلى اليابسة في شانغهاي    خسوف القمر 2024: موعد وأماكن الرؤية وأهم التفاصيل    محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الإيمان العام للاطمئنان على الخدمات وتوافر الأدوية    الممثلة اليابانية آنا ساواي تصبح أول ممثلة من أصل آسيوي تفوز بجائزة إيمي لأفضل ممثلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المؤامرة الصهيونية على مصر.. وزراعة الإرهاب !!
نشر في فيتو يوم 07 - 07 - 2015

شهدت مصر خلال الأربعة عقود الماضية وبعد انتصارها في حرب أكتوبر مؤامرة كبرى لتدمير جيشها المنتصر كمقدمة لتقسيم وتفتيت مصر، يليها الانقضاض على الأمة العربية بعد أن يكون قد تم تدمير الجيش العربي العراقى والجيش العربي السورى، ودائمًا كانت مصر وجيشها هما الهدف الأول لأى مؤامرة دولية على الأمة العربية، فمصر هي القاطرة التي تجر وراءها الأمة كلها، فإذا كانت مصر متعافية كانت الأمة بخير وإذا مرضت مصر أصاب الوهن والضعف الأمة كلها، ولذلك أدرك الأمريكان والصهاينة الأمر جيدًا فسعوا لمحاولة فصل الرأس عن الجسد، فوجدوا ضالتهم في ذلك الرجل الضعيف الذي جاء رئيسًا لمصر في غفلة من الزمن وهو السادات الذي قام منذ اللحظة الأولى بتنفيذ أوامر السيد الأمريكى وتابعه الصهيونى.
حيث قال قولته الشهيرة إن 99% من أوراق اللعبة في يد الأمريكان فرهن بذلك مصير الوطن بإرادة سيده الأمريكى، الذي بدأ في تنفيذ مخططه الجهنمى، حيث أمر السادات بالتخلى نهائيًا عن القطب الآخر في العالم في ذلك الوقت وهو الاتحاد السوفيتى فقام بطرد الخبراء الروس الذين ساعدوا مصر في بناء نهضتها خلال فترة الستينيات، ثم طالبوه بإخراج الجماعة الإرهابية من السجون والمعتقلات والسماح لهم بالانتشار داخل ربوع الوطن، فانتشروا كالسرطان في الجسد، ثم طالبوه بالتخلى عن نصر الجيش في أكتوبر ووقف إطلاق النار، ثم الدخول في مفاوضات مع العدو انتهت بما عرف بكامب ديفيد، وهى اتفاقية الخزى والعار التي منحتنا أرض سيناء دون سيادة عليها فلا يحق لنا تنميتها ولا يحق لجيشنا دخولها.
ومات السادات بعد أن دمر مصر على كل المستويات، فصناعة القرار تتم في واشنطن وتل أبيب، وجيشنا لا يمكنه الدفاع عن سيناء، وشعبنا أصبح فريسة سهلة يتلاعب بها أصحاب الفكر التكفيرى.
وجاء مبارك ليستمر على نهج السادات ولمدة ثلاثة عقود كاملة تمكن من خلالها الأمريكان من تنفيذ مشروعهم وخطتهم الجهنمية، حيث تم ربط الاقتصاد المصرى بالاقتصاد الرأسمالى العالمى، وأصبحت مصر دولة تابعة اقتصاديا، وبناءً على هذه التبعية فقدت مصر قرارها السياسي وتدهورت الأوضاع الاجتماعية للغالبية العظمى من شعب مصر ووصلت نسبة الفقر إلى ما يقرب من 70%، وخلال هذه السنوات تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من زرع عصابتها الصهيونية التابعة للرئيس المخلوع حسنى مبارك.
ولم يستطع الشعب المصرى التحمل فخرج ثائرًا على عصابة مبارك الصهيونية وأطاح بها، وعاد الشعب في انتظار حصاد ثورته، فما كان من الولايات المتحدة الأمريكية إلا ودفعت بجماعتها الصهيونية الإرهابية ورجلها محمد مرسي، ولم تسعد أمريكا طويلا، حيث استرد الشعب المصرى وعيه سريعًا وخرج ثائرًا على عصابة المعزول محمد مرسي وأطاحت بهم خارج فناء السلطة، وفى هذه الأثناء تعالت الأصوات الوطنية التي فضحت المؤامرة وأكدت أن المستهدف هو تقسيم وتفتيت مصر بواسطة المشروع الأمريكى الصهيونى وما عصابة المخلوع وعصابة المعزول إلا أدوات في يد هذا السيد الأمريكى يلعب بها كما يشاء من أجل تدمير مصر وجيشها.
وهنا جاء الوعى الشعبى ليطالب قائد الجيش بتولى أمورهم ويقدم له تفويضًا لمكافحة الإرهاب المتمثل في عصابتى المخلوع والمعزول الصهيونيتين، وجاء الرجل وبدأ في محاولة إجهاض المخطط الأمريكى الصهيونى لتقسيم وتفتيت مصر ونجح ومعه الشعب المصرى في محاصرة الجماعة الإرهابية الصهيونية، لكنه لم يستطع حتى الآن في مواجهة عصابة مبارك الصهيونية، وفى ظل هذه المعركة المزدوجة ضد أذرع المشروع الأمريكى الصهيونى، قامت جماعة المعزول الصهيونية بعمليات يائسة ضد جيشنا بسيناء بدعم من العدو الصهيونى الذي يمدها بالمال والسلاح.
لذلك لابد من مواجهة شاملة لتفكيك المؤامرة والقضاء على عصابتى المخلوع والمعزول، وليعلم الرئيس السيسي أن شعب مصر معه وخلف جيشه، وعليه ألا يعتمد على جماعة المخلوع في حربه مع جماعة المعزول، فكلاهما ذراع صهيونية، لكن عليه أن يعتمد فقط على شعبه، وليتذكر قول "الحجاج بن يوسف الثقفى" لطارق بن عمرو يوصيه بالمصريين فقال:
«لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم، فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه، فإياك وغضبهم فلا تشعل نارًا لا يطفئها إلا خالقهم، وانتصر بهم فهم خير أجناد الأرض واتق فيهم ثلاثًا، نساءهم فلا تقربهن بسوء وإلا أكلنك كما تأكل الأسود، وأرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم، ودينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك».
هذا هو شعب مصر الذي يقف الآن خلف جيشه في معركته الشرسة ضد المشروع الأمريكى الصهيونى وعلى استعداد تام لتفكيك المؤامرة وحصد كل رءوس الإرهاب وتجفيف كل منابعه سواء بسيناء أو بالداخل، فلا تخذلهم فهم لم يخذلوك، اللهم بلغت اللهم فاشهد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.