خطف الدولي الألماني باستيان شفاينشتايجر الأنظار مؤخرا في ألمانيا ليس فقط بسبب الجدل حول احتمال انتقاله، وإنما على خلفية خطبته لنجمة التنس الصربية آنا إيفانوفيتش، "شفايني" كان حاضرا في بطولة ويمبلدون الأخيرة لتشجيع حبيبته. وحرص لاعب بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني باستيان شفاينشتايجر هذا العام على تتبع مباريات بطولة ويمبلدون للتنس، ليس بسبب شغفه بلعبة كرة المضرب فقط، وإنما من أجل تشجيع خطيبته آنا ايفانوفيتش التي شاركت في تلك البطولة. وقد شوهد شفاينشتايجر الملقب ب "شفايني" وهو يتفاعل مع مجريات المباريات التي خاضتها الصربية في ويمبلدون، غير أن هذا الدعم المعنوي وحضور حبيب القلب في المدرجات لم يجنب المصنفة السابعة عالميا الهزيمة في مباراتها الثانية أمام منافستها الأمريكية بيثيان ماتيك ساندز بحصة 63 و64 لتودع الحسناء الصربية البطولة مبكرا. وقد حزن الدولي الألماني من إقصاء خطيبته من الأدوار الأولى لهذه البطولة، لكن رغم ذلك تظل ايفانوفيتش في نظره الأفضل، ليس فقط في عالم كرة المضرب وإنما خارجه أيضا. وما يؤكد ذلك هو خطبة شفاينشتايجر للحسناء الصربية بعد فترة قصيرة نسبيا من تعارفهما، فبعد أيام فقط من ظهورهما لأول مرة في حفل رسمي، التقط المصورون صورة لنجمة التنس الصربية وهي ترتدي خاتم الخطوبة، وبحسب معلومات حصرية لمجلة "بونته" الألمانية المهتمة بأخبار النجوم فإن "شفايني" وآنا احتفلا بخطوبتهما قبل نحو أسبوعين في وسط عائلي حضره مجموعة من الأصدقاء أيضا. ومنذ ذلك الحين لم يعد خاتم الخطوبة يفارق نجمة التنس الصربية التي أصبحت ترتديه حتى في التدريبات، وتحدثت أوساط قريبة من شفاينشتايغر وإيفانوفيتش أن النجمين يرغبان في تتويج خطوبتهما قريبا بالزواج أيضا. التطورات الشخصية الأخيرة في حياة شفاينشتايغر قد تجعله يتشبث أكثر ببقائه مع ناديه الحالي بايرن ميونيخ ليكون قريبا من خطيبته الصربية التي تسكن حاليا في الجارة سويسرا. وقد انتشرت أنباء في الفترة الأخيرة عن احتمال انتقال "شفايني" إلى إنجلترا وبالتحديد إلى مانشستر يونايتد، وهو ما لم ينفه أو يؤكده ابن بافاريا الذي لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه الأم بايرن ميونيخ حتى 2016، لكن ارتباطه رسميا بنجمة التنس ايفانوفيتش قد يجعله يفكر في تمديد عقده مع فريقه الأم بايرن ميونيخ خصوصا في ظل رغبة المدرب جوارديولا وإدارة الفريق البافاري في الاحتفاظ بلاعبهم المخضرم.
