ذكرت وكالة رويترز، أن مؤشرات أسهم دول الخليج تراجعت بعد هجمات المتطرفين في الكويت وتونس وأزمة الديون اليونانية، في حين ارتفعت الأسهم في مصر بعد طرح أسهم شركة إعمار وتم تغطية المبلغ لمطلوب إلى حد كبير. وأشارت الوكالة إلى أن بعض التقارير أكدت أن الهجمات التي قتل فيها 6 أشخاص لا تمثل تهديدا مباشر للاقتصادات المصدرة للنفط في منطقة الخليج، ولا تعتمد المنطقة على الاستثمار الأجنبي ولديه موارد هائلة يمكن أن تخصص للحفاظ على تدفق النفط. ولفتت الوكالة إلى تحرك الدينار الكويتي والعملات الخليجية بالكاد في الأسواق، وارتفع مؤشر بورصة الكويت الرئيسي بنسبة 0.2%، ولكن تراجع بنك الكويت الوطني إلى 1.2%، وارتفع بيت التمويل الخليجي 3.4% بعد التوقيع على اتفاق مع المجموعة الهندية التي من شأنها أن تساعد في إنهاء مشروع الملكية الصناعية في مومباي، وقالت الشركة إنها تلقت 45 مليون دولار كدفعة من مطور المشروع. بينما سوق دبي تراجع إلى 2.2% عند 4056 نقطة وانخفض لمتوسط 200 يوم عند مستوي 4082 نقطة، وانخفض سهم إعمار العقاربة بنسبة 2.8$، واثنين من الأسهم وأنخفض أملاك للتمويل إلى 4.6% وأمانة للقبض إلى 4.4%. في حين تراجع مؤشر سوق أبو ظبي 0.9% مع تراجع أسهم الدار العقارية 2.9%، وخسر مؤشر بورصة قطر 0.4% في شريحة عريضة للقاعدة. وأشارت الوكالة إلى ركود الأسواق اليوم الأحد بعد أن قررت حكومات الاتحاد الأوربي رفض تمويل أثينا التي تعجز عن سداد الديون ويزيد فرص انسحاب اليونان من منطقة اليورو. ونوهت الوكالة إلى تراجع مؤشر السوق السعودي إلى 1.7% إلى 9209 نقطة وانخفض أسهم البتروكيماويات السعودية للصناعات الساسية 4%، في حين مجموعة اتصالات زين السعودية ارتفعت 0.8% وظلت شركة اتحاد الاتصالات أسهمها معلقة. ولقد ارتفع مؤشر البورصة المصرية، الذي ضعف لأسابيع، وارتفع إلى 1.3 % بعد تبادل القاهرة، تغطية الإصدار لرقم الشريحة الثانية من اكتتاب شركة ممتلكات إعمار مصر نحو 36 مرة. ومن المتوقع أن يكون أكبر التعويم في بورصة القاهرة منذ عام 2007 ؛ حيث جذبت شركة إعمار مصر، الذراع المصرية لشركة إعمار العقارية في دبي، الاشتراكات لتصل إلى 3.23 مليارات سهم بقيمة 12.3 مليار جنيه مصري (1.6 مليار دولار) بعد تقديم 90 مليون سهم.
