أقامت السفيرة منحة باخوم، سفيرة مصر في صربيا، حفل العيد القومي المصري، وشارك في الحفل نخبة من المجتمع الصربي الرسمي والسياسي والدبلوماسي، بالإضافة إلى أعداد غفيرة من فئات المجتمع المختلفة سواء الفكرية أو الاقتصادية أو الثقافية والدينية أو الأكاديمية. وشهد الحفل حضور غير مسبوق لكافة وسائل الإعلام الصربية المختلفة سواء المقروءة أو المسموعة أو الإلكترونية وعدد من الشخصيات السياسية والفكرية المؤثرة في المجتمع وبعض أعضاء الجالية المصرية في صربيا. كما شاركت في الحفل رئيس البرلمان الصربي وولى عهد صربيا وحرمه. وألقت باخوم كلمة في هذه المناسبة تطرقت فيها إلى المشهد السياسي المصري خلال الأربعة أعوام الماضية وألقت الضوء على الإنجازات التي حققتها مصر خلال العام الأول من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة في مجالات الاقتصاد والسياسة الخارجية والأمن. وأشارت باخوم إلى أن مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي ومؤتمر قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاث "الكوميسا – السادك – تجمع شرق أفريقيا"، الذي عقد 10 من الشهر الجاري هو شهادة على دور الدبلوماسية المصرية. وطرحت باخوم مشروع قناة السويس الجديدة كأهم وأضخم مشروع قام به الرئيس السيسي والذي تشير التقديرات إلى أنه سيضع مصر من جديد على خريطة الاقتصاد العالمي معلنة قرب افتتاح القناة في أغسطس القادم كبداية مرحلة جديدة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة. وتصدرت موضوعات الإرهاب وسبل مكافحته كلمة باخوم، مشيرة إلى أن الإرهاب يظل التهديد الأساسي ليس فقط لدول منطقتنا ولكن للعالم بأكمله مبرزة عالمية الظاهرة والتي أصبحت "عابرة للقارات" وضرورة مكافحتها من خلال تحالف دولي مشترك فعال. ودعت باخوم في كلمتها كافة الحضور – والصرب خصيصًا – إلى استمرار خططهم لزيارة المقاصد السياحية في مصر، خاصة على خلفية تردد البعض في المضي قدمًا في ضوء ما تثيره وسائل الإعلام من مخاوف لدى الصرب في أعقاب الحادث الإرهابي الأخير بمعبد الكرنك في الأقصر.
