أكدت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان، أن خط نجدة الطفل 16000، ولجان حماية الطفل التي يستكمل تفعيلها حاليا بالمحافظات من أهم الآليات الفاعلة في مجال حماية الطفل، والوقاية من تعرضهم للمخاطر بكل أشكالها. وطالبت بضرورة ربط مراكز الأطفال ذوي الإعاقة، بخط نجدة الطفل لتحقيق التكامل وتقديم الخدمات التي يحتاجها أمهات الأطفال ذوي الإعاقة. وشددت وزيرة السكان، في اجتماع اليوم الخميس، مع العاملين بمجلس الأمومة والطفولة، على أهمية التكامل والتنسيق بين كل الجهات في معالجة قضية أطفال الشوارع، والعمل وفق منظومة للتقييم والمتابعة والبناء على ما تم إنجازه في هذا الصدد، مثل خريطة أطفال الشوارع وشبكة الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال. وأشارت إلى أهمية إضافة نماذج مماثلة للمراكز الناجحة لرعاية الأطفال بلا مأوى، بهدف حماية هؤلاء الأطفال وإعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع، وتفعيل مرصد حقوق الطفل الذي يوفر بيانات عن مختلف الجوانب لكل أطفال مصر واحتياجاتهم، بما ينعكس على أنشطة الطفولة وتقييمها على المستوى القومي، وأهمية توافر قاعدة بيانات عن الطفولة المبكرة بالتعاون مع الجهات المختلفة. وطالب بعض العاملين بالمجلس، بأن ترتكز معايير اختيار الأمين العام الجديد للمجلس بأن تكون لديه رؤية مستقبلية في قضايا الطفولة، تتناسب مع الظروف الراهنة من عمر الوطن، وأن يتبع أساليب إدارة رشيدة تقوم على مشاركة العاملين والشفافية، والعمل بأسلوب الإدارة بالنتائج. كما طالب بعض العاملين بوضع الإستراتيجية القومية للطفولة والأمومة كأولوية في خطة عمل المجلس، وتكثيف اللقاءات الميدانية بالمحافظات؛ للتعرف على مشكلات الأطفال على أرض الواقع، وتفعيل المرصد القومي لحقوق الطفل.
