أقام سمير صبري، المحامي، دعوى أمام محكمة القضاء الإداري، اليوم الخميس، ضد رئيس الوزراء ووزير الداخلية، والتي تطالب بإسقاط الجنسية عن الصحفية المصرية، فجر العادلي، المقيمة بألمانيا، والتي هتفت ضد مصر والمشير عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وقال «صبري» في دعواه: إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يُجري زيارة تاريخية إلى ألمانيا يتطلع إليها الشعب المصري كله، ويتمنى أن تنجح وتؤتي بثمارها وسط مخاطر وتهديدات تطلقها الجماعة الإرهابية تتعلق بحياة الرئيس المصري فور وصولة إلى ألماني، ومع كل هذه البذاءات والتحديات يسافر الرئيس إلى ألمانيا، ولم يحرك ساكنًا لكل هذه التهديدات والمهاترات، وتستقبله ألمانيا بحفاوة بالغة مُقدِّرة زيارته آخذة في الاعتبار عظمة مصر وشعبها. وعبر «صبري» عن غضبه بما حدث خلال الزيارة بين صحفيين مصريين خلال المؤتمر الذي عقدته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الألمانية برلين، وذلك عندما طلبت صحفية مصرية مناوئة للرئيس السيسي وتقيم في ألمانيا، في أعقاب انتهاء المؤتمر، تمكينها من توجيه سؤال داخل مبنى المستشارية، ولما لم يسمح لها بذلك هتفت ضد الدولة المصرية. واستند «صبري» في دعواه على القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية والذي نص في المادة 16 على وجوب إسقاط الجنسية عن كل مَن يقوم بعمل للإضرار بمركز مصر الحربي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي أو المساس بأي مصلحة قومية أخرى، وكان من الثابت أن أركان المادة 16 من قانون الجنسية قد انطبقت كافة شرائطها على الصحفية المصرية فجر العادلي والمقيمة بألمانيا مما يتعين معه الحكم بإسقاط الجنسية المصرية عنها.
