على طريقة «مصائب قوم عند قوم فوائد» استغل شباب ألترس أهلاوى ووايت نايتس الاشتباكات أمام السفارة الأمريكية بين قوات الشرطة والمتظاهرين لتبرئة أنفسهم من تهمة البلطجة وإثارة الفوضى واختلاق المشاكل والتى اتهموا بها عقب أحداث مجلس الوزراء الشهيرة وبعدها المصادمات التى وقعت أمام وزارة الدفاع بالعباسية. وأكد كابوهات الجروبين أن الاشتباكات الأخيرة هى دليل براءتهم من كل هذه الاتهامات خاصة بعد أن أعلنا أنهما لن يشاركا فى تلك الاشتباكات ثم فوجئ الجميع بوجود بعض الأشخاص الذين يرتدون التيشيرتات الخاصة بالرابطتين الأمر الذى فسره البعض على أن الألتراس هم السبب فى تلك المصادمات إلا أن الجميع شهد بعدم مشاركتهم، خاصة بعد أن أعلن الوايت نايتس وألتراس أهلاوى فى صفحتهما الرسمية على الفيس بوك عدم مشاركة أى من أعضائهما فى الأحداث. من جانبه أكد طارق مساكن «كابو» وايت نايتس أن هناك أشخاصاً يسعون لاقحام الألتراس فى أى صدامات خاصة إذا كانت مع قوات الشرطة مستغلين فى ذلك حالة العداء الشديد بين الألتراس والداخلية وشدد «مساكن» على أن كابوهات الجروب أصروا على تأكيد موقفهم بعدم المشاركة بعد ظهورهم فى اليوم الأول للاحتجاجات والتى خرج بشكل سلمى ودون أى اعتداء على أى فرد أمن كان موجودا فى محيط السفارة. محمد منجى «يوري» - أحد قيادات ألتراس أهلاوى- شدد على ضرورة الكشف عن الأشخاص الذين ينتحلون صفتهم ويحاولون اقحام الألتراس فى أى صدام مع الداخلية مشيراً إلى أن هذه الاشتباكات ستكون الدليل الأقوى على براءتنا خاصة عند الأشخاص الذين اتهمونا بالباطل بإثارة الفوضي.