داخل درب الفشارين ب«فيتو» فاجأنا «الليمبي» بزيارته الخاطفة للقاء صديقه الزميل «أبو طقة» كبير فشارى الدرب الذى لم يكن قد حضر للجريدة بعد فأدرت أنا الحوار التالي.. قلت له: أهلاً أهلاً بالليمبي.. إزيك يا عسل!! قال: أهلاً «يا طحينة» انتى مين يا «أوطة»؟!! قلت: أنا اختك سطوطة الفنجرى من درب الفشارين ألا تعرفني؟!! قال: «عارفك» يا ستى وأتابع حواراتك.. أين «عم أبو طقه»؟!! قلت: لم يأت حتى الآن!! قال: «ليه» هو فاصل شحن؟!! قلت: ذهب لتغطية أخبار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأولاده!! قال: تاااااانى ««ولاد» أبو إسماعين إحنا عمرنا ما سمعنا عنهم ولا حتى فى طبق اليوم .. معرفش طلعولنا منين يا مدام سطوطة؟!! قلت: أنا آنسة يا ليمبي!! قال: «يادي الليلة الزرقا» .. مالك كده «يا ولية» عاملة زى «كاللو الصباع» .. آنسة إيه و«بتاع» إيه!! قلت: أرى أن الحشيش سوف «يلحس» مخك يا ليمبي.. الملافظ سعد!! قال: روحى يا شيخة وتعالى بسرعة أنا إيه اللى حدفنى هنا؟!! قلت: هل تؤيد مرشحا معينا للرئاسة؟!! قال: العوا.. أنا صوتى للعوا لكنى أحب عمرو موسى وأكره الإخوان!! قلت: وهل توافق يا ليمبى أن يحكم أولاد أبو إسماعين مصر؟!! قال: لو فيهم واحد بنى آدم مكتوب فى شهادة ميلاده أنه «دكر» ييجى يظهر لى «وش» ويحاورنى فى موضوع الرئاسة «ده» بعد اللى حصل من أبو إسماعين من كذب وتضليل !! قلت: ألا تخشى أن يتعدى أحدهم عليك بعد هذا التصريح الخطير؟!! قال: «اللي هيتهور يتعور» .. والتعوير فى الوش ما فيهوش معلش.. قلت: لكنهم أعلنوا الجهاد ومصرين على وجود أبو إسماعين فى سباق الرئاسة!! قال: من النهاردة مافيش ولاد أبو إسماعين وما فيش إسماعين نفسه لأنه هينتهى على إيدى أنا قررت نزول الميدان!! قلت: شكلك فشار يا ليمبي!! قال: أنا عايزك تبلغى عمنا أبو طقه ياخد الفشارين بتوعه ويسبقنى على ميدان التحرير عند ولاد أبو إسماعين ويقول لهم إن الليمبى جاى .. الدمار ما فيهوش هزار والفالح ينزل المالح وهوريك يا عم حازم يا صلاح!! قلت: وما رأيك فى مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي؟!! قال: الراجل اللى يرضى يكون استبن ما ياخدش صوت ولو على جثتى قلت: لكن هذه حنكة سياسية يا عم ليمبي!! قال: مرسى لن يأخذ «كرسى» والإخوان هيرجعوا الليمان!! وهنا دخل علينا الزميل أبو طقة وفوجئ بالليمبى ورحب به إلا أن الليمبى سأله «إنت مين يا عم الحاج» فقال له أنا كبير الفشارين عمك أبو طقة فرد عليه الليمبي: طقة مين وبتاع مين أنا مين جابنى هنا.. صبح صبح يا عم الحاج.. ثم خرج تاركاً أبو طقة يضرب كفاً بكف!!