سولار: «وهو يلهث من الجرى والتعب» الحقنى يا بنزين 29 يا أخويا! بنزين: أنا عايز اللى يلحقنى يا سولار.. وبعدين قلت لك ميت مرة أنا «08» مش 29. سولار: لكن أنا شايفك بعينى فى الطلمبة الخصوصى 29 بلاش تواضع! بنزين: يا سيدى بأقولك 08 وابن 08.. لكن هما اللى خطفونى من «تنك» أهلي.. وحطونى مع الفافى من بتوع ال 29. سولار: خلاص اسكت بلاش عياط.. احنا مش طايلين أى تنك.. وادينا فى الصحرا بعد شوية هنطير ونتلاشي. ينزين: وايه اللى جابنا هنا وأنا سمعت فى راديو العربية النقل اللى كانت شايلانا أن الناس دايخه علينا فى كل حته. سولار: كنا بنتمنظر على بتوع الميكروباص.. وبنقول امتى نروح للملاكى والفور باى فور. بنزين: اتكلم عن نفسك أنا كنت راضى بحياتى .. لأنى طول عمرى متربى فى الملاكي.. لغاية ما لقيت ناس ولاد حرام جابوا لى واحد اسمه «ميه» ودلقوه معايا وقالو لى ده أخوك. سولار: مش «مية» ده بتاع الخنفية! بنزين: هو بعينه.. واد كدة ملوش لا طعم ولا لون ولا ريحة ده بيرشوه فى الشوارع ببلاش.. لكن أحنا أهالينا من عيلة كبيرة قوى اسمها «الاوبك». سولار: هتقولي.. ولا نسيت أن أنا كمان منها. بنزين: اسكت انت يا زفت ايش جاب لجاب! سولار: بتقل ادبك .. طيب أيه رأيك هاكلم عبد الله غراب وزير البترول وأخليه يمسح بيك الأرض! بنزين: يا سيدى ربنا يوفقه ويعرف يلم الست «أنبوبة» بتاعته اللى سمعتها بقت فى الحضيض!! سولار: حرام عليك «أنبوبة» خلاص لقيت المعلم «كوبون» .. اللى كتب كتابه عليه وهيتجوزها عند عمر «سكر» بقال التموين. بنزين: عقبالنا لما نلاقى واحد ابن حلال يرجعنا تانى لأهلنا فى «البنزيمة» بدل البهدلة اللى احنا فيها! سولار: طيب أنا عندى فكرة؟ بنزين: اتفضل قول. سولار: نروح نعمل وقفه احتجاجية عند مجلس الشعب. بنزين: كفاية الناس اللى واقفه هناك! سولار: بس أحنا دلوقت وضعنا مختلف. بنزين: يعنى إيه! سولار: يعنى الدكتور سعد الكتاتنى لو شافنا مش هايسبنا وأكيد هياخذنا على عربيته. بنزين: يا راجل بلاش عبط.. هو الدكتور سعد بيركب عربية بتمشى بالجاز! سولار: أمال بتمشى بإيه! بنزين: بالأغلبية!!