سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أوباما أمام قمة مواجهة التطرف بواشنطن: المسلمون في مصر حموا الكنائس بأرواحهم.. لن نتهاون في القضاء على «داعش».. 4 أسباب لوقوع الشباب في براثن التطرف.. قطع التمويل والامدادات للجماعات الإرهابية
قال الرئيس الأمريكى "باراك أوباما": إن جميع حكومات العالم مسئولة عن الأمن وحقوق الشعوب.. مشيرا إلى أن أكثر من 60 دولة تجتمع اليوم بواشنطن للتوحد ضد التطرف والإرهاب. داعش تقتل المصريين في سيناء وأكد "أوباما" خلال كلمته التي ألقاها أمام قمة مواجهة التطرف في واشنطن اليوم، أن داعش ترعب شعبى سورياوالعراق، وتهدد الأقليات الدينية، مشيرا إلى أن داعش تقتل المصريين في سيناء والمسيحيين المصريين أمام شاشات العالم. بوكو حرام وأوضح أن هناك مجموعات أخرى تقتل الأطفال والناس كما في "بوكو حرام"، مطالبا الدول بأن توحد خطواتها لمواجهة التطرف. وقال الرئيس الأمريكى: إننا لن نتهاون في تدمير تنظيم داعش الإرهابي والقضاء عليه. مؤكدا أن الحكم في العراق هو الذي ساعد على وصول داعش إلى هناك. قطع التمويل وطالب الرئيس الأمريكي بضرورة نبذ العنف الطائفي ومواجهة الأيديولوجيات التي تدعم العنف الطائفي في العالم كله، مشيرا إلى أن المسلمين ضحايا إرهاب داعش والقاعدة، مطالبا الحكومات بقطع التمويل الذي يحرض على الكراهية ويحرض الشباب. وأكد الرئيس الأمريكى أنه علينا أن نبذل المزيد من الجهد لنعلي صوت الاعتدال، مطالبا بضرورة أن تتم معالجة الأسباب التي تدفع الشباب إلى أن يكونوا مجرمين ومتطرفين، وفي مقدمتها التخلف والظلم والبطالة والفساد. الحكم الرشيد كما طالب خلال كلمته من واشنطن الآن، بضرورة اتباع ما أسماه بالدول الناشئة الحوكمة، وأساليب الحكم الرشيد. وأضاف: "نحن جادون في محاربة التطرف، وتجب معالجة الأسباب سابقة الذكر".. مؤكدًا أن الولاياتالمتحدة تساعد الدول الإسلامية لمعالجة هذه الأسباب. مسلمون يحمون الكنائس وقال الرئيس الأمريكى، إنه لا يمكن أن يسمح للجماعات التكفيرية بتمزيق المجتمعات، مطالبا الدول بدعوة الشباب للتفاهم وعدم تركهم لاستقطاب الإرهابيين لهم. وأضاف أوباما أن هناك من المسلمين من ضحوا بأنفسهم لحماية الكنائس في مصر، وهؤلاء يعدون نموذجا جيدا، مؤكدا أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى ويهودى، وأن الكل في نفس البوتقة في مواجهة الإرهاب. وأوضح أوباما أن هناك حقيقة مؤلمة هي التي جمعت الدول اليوم، وهى الإرهاب، وقال: إن كثيرا ممن يتحدثون عن سلبيات الإسلام لا يعرفون جيدا حقيقة كل المسلمين في مصر والدول العربية، وهنالك الشباب الفلسطينى الذي يعمل من أجل السلام في كل العالم.