كشف تنظيم داعش، عن كواليس جديدة لمذبحة المصريين في ليبيا، حيث نفّذ عملية الذبح قبل أكثر من أسبوعين، من تاريخ إصدار الفيديو، ورفض طلب المصريين المختطفين، إجراء اتصال أخير مع ذويهم في مصر. وبحسب موقع "ليبيا المستقبل"، فإن أبو مصعب التونسي - أحد مقاتلي داعش - قال "إن عملية ذبح المصريين المختطفين، وقعت منذ أكثر من أسبوعين، إلا أن الفيديو نشر قبل ساعات فقط، انتظارًا لصدور العدد الشهري لجريدة "دابق"، التابعة للتنظيم، التي تتضمن صورًا من عملية الاستعداد لذبح المصريين". وقال أبو محمد الليبي - أحد مقاتلي داعش - إن منفذي عملية الخطف غالبيتهم من عناصر "أنصار الشريعة" في ليبيا، المبايعين ل "داعش". كشفت مصادر مقربة من العناصر الجهادية في ليبيا، عن أن قائد عملية الذبح، بريطاني من أم ليبية، وهو مطلوب لدى الجهات الأمنية البريطانية، نتيجة انضمامه إلى "داعش"، منذ فترة، حيث سافر إلى سوريا وتلقى التدريب هناك على يد داعش ثم انتقل إلى العراق، ومنه إلى ليبيا. كانت "فيتو" انفردت الإثنين الماضي، بتفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة المصريين ال 21 قبل إعدامهم على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، وأنها تمت في الأسبوع الأخير من يناير، فضلا على أن منفذ العملية بريطاني الجنسية.
