«متعب» يهز فى شباك الزمالك ب«الميركوريال» ارتبط اسم محمد زيدان نجم الكرة المصرية الذي سجل حضورًا قويًا بأندية بروسيا دورتموند وماينز وهامبورج بالدوري الألمانى وبنى ياس الإماراتى خلال مسيرته الاحترافية بتدليل الأحذية الرياضية التي يرتديها في المواجهات الحامسة وذلك في إطار الاتفاق المسبق بين اللاعب وشركة بوما المتعاقد معها للترويج لمنتجاتها «الحذاء» على طريقته الخاصة خلال احتفاله مع الفراعنة أو مع النادي الذي يدافع عن ألوانه. وتبقى في الذاكرة واقعة احتفال زيزو بهدفه في شباك الكاميرون بافتتاحية مشوار المنتخب في امم أفريقيا 2008 بغانا والتي قام خلالها اللاعب بخلع حذائه و»تناقله» بين يديه على طريقة الجمرة «الملتهبة» في إشارة إلى عدم قدرته على مسك الحذاء من تأثير تسديدته في شباك الأسود الكاميرونية حيث قال زيدان وقتها إن احتفاله جاء بالتنسيق مع الشركة المرتبط معها بعقد للدعاية والترويج لمنتجاتها حيث قام رفع الحذاء واحتفل بهدفه معه. وكرر زيزو نفس الأمر في البطولة التالية بعد إحرازه الهدف الثالث للمنتخب الوطنى في شباك المنتخب الجزائرى والتي انتهت بفوز الفراعنة برباعية حيث حرص اللاعب على خلع الحذاء وتدليله على هيئة الطفل في طريقة جديدة منه للاحتفال بهدفه وللترويج لحذاء الشركة المتعاقد معها وفقًا للاتفاق بين الجانبين. جدير بالذكر أن علاقة زيدان مع الأحذية الرياضية لم تكتف عند هذا الحد بل امتدت إلى تعرضه لانتقادات عنيفة بعد أن قام ب»تلبيس» الأسطورة الأرجنتينية حذاءه الرياضى على هامش إحدى المباريات الخيرية وهو ما تم انتقاده بشكل لافت فنظر بعد أن جلس زيدان أسفل قدم مارادونا وقام بوضع قدمه في الحذاء في مشهد اعتبره عشاق اللاعب بمثابة الإهانة لاسم وسمعة اللاعب المصرى بعد أن جلس زيزو أسفل قدم مارادونا في مارس من العام الماضى. وتبقى حكاية عماد متعب مهاجم المنتخب الوطنى والأهلي مع الأحذية ذات طابع خاص بعد أن شهدت مباراة القطبين الأهلي والزمالك موقفا خاصا ل»قناص» المارد الأحمر بعد أن ارتدى حذاء النايك ميركوريال «الأبيض في أسود» لأول مرة منذ شرائه قبل اللقاء الشهير والذي انتهى بالتعادل الإيجابى بثلاثية لكل فريق. وتكشف مصادر مقربة من متعب أن اشترى هذا الحذاء قبل لقاء القطبين بشهرين تقريبًا ولم يرتده في أي مباراة منذ تاريخ شرائه حتى أن بعض زملائه أكدوا لهم اندهاشهم من إصراره على شراء حذاء جديد دون الظهور به في المباريات إلا أن «متعب» أكد لهم أنه يظهر به في الوقت المناسب. جدو يخطف لقب هداف أفريقيا ب»النايك اللبني» لم يتوقع محمد ناجى جدو مهاجم المنتخب الوطنى والنادي الأهلي أن يتحول إلى تميمة حظ الكرة المصرية من خلال ال»نايك اللبنى» الذي حصل عليه قبل الانضمام إلى المنتخب الوطنى عام 2010 للمشاركة معه في أمم أفريقيا بأنجولا التي توج بها الفراعنة وحصد معها جدو لقب هداف البطولة. ويرتبط جدو بعلاقة قوية بحذاء النايك اللبنى الذي قاده لحصد لقب هداف البطولة حيث تعود القصة إلى عدة شهور سبقت بطولة أمم أفريقيا 2010 حيث صادف اللاعب سوء حظ رهيب جدًا عندما كان لاعبًا في صفوف الاتحاد السكندرى وبدأ وقتها في البحث عن حذاء جديد لكسر نحس العقم التهديفى الذي يعانيه. أكيد أن جدو اعتاد استبدال حذائه من فترة لأخرى لكن ظل الحذاء النايك اللبنى الأشهر بالنسبة له والأقرب إلى قلبه بعد أن ساهم في تحويل مسار حياته الكروية ليصبح أشهر مهاجم في الكرة المصرية خلالها هذا التوقيت والذي تزامن أيضًا مع الأزمة الشهيرة بين الأهلي والزمالك للظفر بخدماته بعد أن وقع للقطبين وانتهى الأمر في النهاية بارتدائه القميص الأحمر.