حياة الاحتراف في أوربا ليس كما يتصور البعض كلها جدية وخالية من أوقات للهوايات بحثًا عن المال. النجم الدولى المنتقل حديثًا لصفوف فيرونتينا الإيطالى على سبيل الإعارة من تشيلسى الإنجليزى محمد صلاح في مقدمة المهتمين بقضاء أوقات فراغهم في لعب البلايستيشن، فوقته مقسم بين التمرين والصلاة، وأيضًا هوايته المفضلة البلايستيشن طهى الطعام من الهوايات التي كان صلاح يعشقها قبل زواجه. وفى الأراضى الإنجليزية أيضا يعشق أحمد المحمدى - الظهير الأيمن لفريق هال سيتى - شراء الأحذية، ويهتم كثيرًا بمختلف أنواع الأحذية خاصة الرياضية منها. ويبدو أن المحمدى ليس وحده المغرم باقتناء الأحذية، فمثله تماما النجم أحمد فتحى المحترف في صفوف أم صلال القطري. أما محمد الننى المحترف ضمن صفوف بازل السويسري، فيحرص دائمًا على دعوة أسرته إلى سويسرا من أجل قضاء أوقاته معهم، خاصه بعد أن رزق بنجله مالك، فضلا عن زيارة زوجته له في تدريبات الفريق السويسري. ولا يختلف الوضع كثيرًا عند لاعب ناسيونال ماديرا البرتغالى على غزال، فهو يقضى أوقات فراغه وإجازاته مع خطيبته البلجيكية "بيتي"، والسفر بين البرتغال وبلجيكا. أما زميله في الفريق صالح جمعة، فكان يحرص على قضاء أوقات فراغه في السهر مع زميليه محمود عزت وعلى فتحى قبل إنهاء إعارتهما وعودتهما لفريق المقاولون العرب. وفى البرتغال أيضا، سلك مهاجم المنتخب الأوليمبي المحترف في صفوف نادي ريو أف سى أحمد حسن كوكا، طريقًا مختلفًا في قضاء عطلته، ليحصرها بين الطهي، والتلذذ بالسفر وتناول طعامه المفضل في أكثر من بلد أوربي، مصطحبا خطيبته. فيما يهتم محمد طلعت المحترف في صفوف فريق ذات رأس الأردني، بالسيارات وأهم الماركات الجديدة فيها، فضلا عن رغبته الدائمة في اصطحاب زوجته للإقامة معه في الأردن أو قضاء وقت عطلته في لبنان.